قبل سوتشي القصف الروسي مستمر على إدلب وثمانية شهداء في مجزرة بقرية سنقرة
قبل سوتشي القصف الروسي مستمر على إدلب وثمانية شهداء في مجزرة بقرية سنقرة
● أخبار سورية ٢٤ يناير ٢٠١٨

قبل سوتشي القصف الروسي مستمر على إدلب وثمانية شهداء في مجزرة بقرية سنقرة

استشهد ثمانية مدنيين وجرح أخرون اليوم الأربعاء، بقصف جوي للطيران الحربي الروسي على قرية سنقرة بريف إدلب الغربي، وذلك في اليوم الثلاثين لبدء الحملة الجوية الروسية على بلدات ريف إدلب.

وقال نشطاء من إدلب إن الطيران الحربي الروسي استهدف منازل مدنية في قرية سنقرة في سهل الروج بريف إدلب الغربي، ما أدى لاستشهاد ثمانية مدنيين بينهم أطفال ونساء، سارعت فرق الدفاع المدني السوري للموقع وقامت بانتشال الشهداء وإسعاف المصابين.

لليوم الثلاثين على التوالي تواصل طائرات روسيا الحربية قصفها الجوي بشكل عنيف ومركز على المناطق المدنية في محافظة إدلب بدأت من الريف الشرقي والجنوبي وامتدت لمساحات واسعة في ريف المحافظة، مسجلة بشكل يومي أكثر من 100 غارة جوية جميعها على المناطق المدنية المأهولة بالسكان.

وتستخدم روسيا الضامنة لوقف القتل أصناف وأشكال متنوعة من الصواريخ والقنابل في صفها لمنازل المدنيين والمنشآة المدنية فيها، من الصواريخ الارتجاجية للفراغية للصواريخ الحارقة والفوسفورية والنابالم والعنقودية والتي صعدت من استخدامها بشكل كبير في الأسابيع الأخيرة في قصف إدلب.

مئات الغارات بالقنابل والصواريخ الحارقة المحرمة دولياً سجلت في قصف الطيران الروسي للمناطق المدنية، تسببت باستشهاد مدنيين حرقاً في خان شيخون وسراقب، وصعدت من هذه الغارات بشكل كبير مؤخراً مخالفة بذلك الاتفاقيات والأعراف الدولية التي تمنع استخدام هذه الأسلحة في قصف المناطق المأهولة في السكان.

وإضافة لأكثر من 200 شهيد ومئات المصابين والدمار الذي خلفته الغارات الروسية خلال أقل من شهر، تسببت الغارات الروسية في تهجير قرابة نصف مليون إنسان من منازلهم وقراهم وبلداتهم خلال أشهر عدة فقط من ريفي حماة وإدلب الشرقيين وريف إدلب الجنوبي وحلب الجنوبي، باتت جميع هذه العائلات دون مأوى في ظل موجة برد قارسة.

روسيا الضامن لاتفاقيات خفض التصعيد والتي قتلت الألاف من المدنيين السوريين منذ بدء تدخلها لصالح النظام ومساعدته على احتلال الكثير من المناطق ودمرت العديد من المدن والبلدات بشكل شبه كامل وهجرت أكثر من 3 ملايين إنسان خلال عامين ونيف، تسعى اليوم لاستقطاب الجميع لحضور مؤتمر سوتشي لتفرض الحل الذي تريد تحت وقع القصف وعلى أصوات هدير طائرتها التي لاتتوقف وعلى حساب عذابات وجراح الشعب السوري فعن أي ضامن وأي حل تتحدث.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ