قال قائد في غرفة عمليات معركة النصر التي أعلن عنها الثوار في أيام سابقة والتي أفضت لتحرير مدينة جسر الشغور بريف إدلب بالكامل أن "عدد قتلى قوات الأسد في مدينة جسر الشغور و محيطها تجاوز الـ 1500 قتيل ، بينما تجاوز عدد أسراه الـ 600 عنصر وما تزال المعركة مستمرة في ريفها حتى اللحظة" ، و ذلك حسبما أفاد الناشط هادي العبدالله على حسابه على موقع تويتر .

و تجدر الإشارة إلى أن قوات الأسد التي إندحرت من مدينة إدلب كانت قد إتخذت من مدينة جسر الشغور مركزاً لتمركز قياداتها المتمثلة بالمحافظة ورؤساء الأفرع الأمنية ، و اعلنت عدة فصائل بعد ذلك عن إنطلاق معركة النصر لتحرير المدينة ، حيث بدأت المعركة بعملية استشهادية استهدفت حاجز عين السبيل على المدخل الشمالي من المدينة تلاها إقتحام بعشرات الإنغماسيين لحواجز زليطو وفتح الطريق باتجاه الحارة الشمالية من المدينة ، لتدخل بعدها قوافل الفصائل بكامل عتادها الى داخل المدينة وتبدأ حرب الشوارع ، وبعد أقل من ثمانية وأربعين ساعة تساقطت حواجز النظام داخل المدينة وعلى اطرافها ليتم اعلان التحرير بالكامل .