تسلل عناصر تنظيم الدولة فجر اليوم الاثنين، باتجاه مواقع الثوار في عدة قرى بريف إدلب الجنوبي، في محاولة جديدة للتغلغل ضمن المناطق المحررة، اندلعت على إثرها اشتباكات عنيفة على عدة محاور.

وقال نشطاء من إدلب إن عناصر تنظيم الدولة المتمركزة في أطراف قرية أم الخلاخيل حاولت التسلل باتجاه مواقع الثوار في قرى الزرزور وأم الخلاخيل وأطراف بلدة التمانعة، اندلعت على إثرها اشتباكات عنيفة فجراً، مكنت الفصائل من قتل وأسر عدد منهم وإفشال محاولة التسلل.

وقتل وجرح العشرات من عناصر تنظيم الدولة في 11 شباط، بمحاولة دخولهم للمناطق المحررة على جبهة أم الخلاخيل بريف إدلب الجنوبي، بعد قرابة 24 ساعة من وصولهم للمنطقة عبوراً بمناطق قوات الأسد من ريف حماة الشرقي.

وقامت عناصر التنظيم الموجودة في منطقة سروج وشيحة عواد بريف حماة الشرقي في التاسع من شباط الجاري بالعبور قرابة 20 كيلومتراً ضمن مناطق سيطرة النظام ليلاً مروراً بقرى قصر شاوي وقصر علي وصولاً لأطراف قرى أم الخلاخيل واللويبدة والزرزور، تضم عناصر من فلول لواء الأقصى وجند الأقصى وماتبقى من عاصر تنظيم الدولة من أبناء ريفي حماة وإدلب.

وكانت بدأت عمليات تبادل السيطرة بين قوات الأسد وعناصر تنظيم الدولة بريف حماة الشرقي في أوائل شهر شباط الجاري، ضمن المناطق التي سيطر عليها التنظيم خلال الأشهر الماضية، دون أي اشتباكات، رغم ان خطوط الجبهات بين الطرفين تمتد لمسافات كبيرة ومن كل المحاور بعد وصول قوات الأسد لمطار وبلدة أبو الظهور وإطباق الحصار كلياً على المناطق الواقعة ضمن سيطرة التنظيم.