قتل ١٣ ارهابي من الحرس الثوري الايراني و المرتزقة الأفغان “الفاطميون” و الباكستانيين “الزنينبون”، على يد الثوار خلال المعارك الدائرة في حلب، في عدد يشكل الحصيلة الأولية لنتائج المعارك خلال الساعات الماضية، في الوقت الذي يرجح فيه أن ترتفع الأعداد رويداً رويداً وفقاً للسياسة التي تنتهجها ايران في الاعلان عن قتلاها.

وقالت مواقع ايرانية أن الارهابي في الحرس الثوري الايراني “محمد حسین قاسمي” لقي مصرعه على يد الثوار في حلب ، وهو من مدينة شهركرد ، ويعمل باختصاص فني في غرفة العمليات.

فيما شهدت مدينة قم ، التي تعتبر المركز الأساسي لتصدير معممي الشيعة، تشييع جثث لعشرة ارهابيين من المرتزقة الأفغان و الباكستانيين ، الذين يقاتلون تحت امرت الحرس الثوري الايراني الارهابي باسم “جيش الفاطميون” و “الزنبيون”، و القتلى هم : شهید نوروز- علي احدي- مذمل حسین - جوهر حسین - انتظار حسین - واجد حسین- امتیاز حسین - امجد حسین - دلاور حسین- شعبان حسین”.

وفي مدينة نجف آباد ، التابعة لمحافظة أصفهان وسط ايران، تم تشييع جثة أصغر قتيل من المرتزقة الأفغان و يدعى “ادريس بياتي” ، والذي لم يتجاوز عمره ١٧ عاماً، فيما كانت مدينة مشهد ، غرب ايران، على موعد متجدد مع قتيل جديد من ذات التبعية (مرتزق أفغاني)، و يدعى علي حسینی .

هذا و كشفت آخر احصائية نشرتها المعارضة الايرانية عن حجم القتلى الذين سقطوا لايران و المليشيات التي تقاتل تحت رايتها، بأن العدد زاد عن ٢٧٠٠ قتيل خلال السنوات الأربع الماضية، و عدّ التقرير حلب أكثر المناطق التي استهلكت من الارهابيين الطائفين.