قدري جميل يوضح أسباب عدم مشاركة "منصة موسكو" في الرياض 2
قدري جميل يوضح أسباب عدم مشاركة "منصة موسكو" في الرياض 2
● أخبار سورية ٢٢ نوفمبر ٢٠١٧

قدري جميل يوضح أسباب عدم مشاركة "منصة موسكو" في الرياض 2

أوضح "قدري جميل" رئيس منصة موسكو في بيان اليوم أسباب عدم مشاركة "منصة موسكو" في اجتماع الرياض 2 المنعقد في العاصمة السعودية اليوم.

وقال جميل في بيانه إن "منصة موسكو" أبلغت خارجية المملكة العربية السعودية ليل الأمس اعتذارها عن حضور اللقاء الموسَّع للمعارضة السورية، بسبب عدم التوصل إلى توافقٍ أثناء اجتماع اللجنة التحضيرية للمؤتمر حول الأسس والمبادئ التي يجب أن يستند إليها الوفد التفاوضي الواحد الذي يجب أن يُشكَّل نتيجة اللقاء الموسَّع في الرياض بتاريخ ٢٢-٢٤.

وأضاف أن منصة موسكو طالبت أن يتم تبني قرارات الأمم المتحدة - وخاصة قرار مجلس الأمن ٢٢٥٤- دون تفسيرٍ أو اجتهادٍ، أساساً تستند إليه العملية التفاوضية، ويتم خلالها تنفيذ القرار ٢٢٥٤ بحذافيره، للبدء بعملية الانتقال السياسي في سورية، من خلال الحوار السوري - السوري بين ممثلي المعارضة ووفد النظام، دون أية شروط مسبقة، وعلى أن تطرح كل المواقف والآراء خلال سير المفاوضات، وعلى أن تكون الأولوية لتطبيق هذا القرار (٢٢٥٤) على أرض الواقع.

وبين جميل أن بعض الأطراف المشاركة في اللجنة التحضيرية أصرت على فرض مسودة بيان ختامي، تعتبره منصة موسكو خروجاً عن نص قرار مجلس الأمن ٢٢٥٤، ويوتر الأجواء التي هيأها المجتمع الدولي من خلال ما أنجز حتى الآن من توافقٍ دولي، وكذلك ما أنجز من خلال مسار آستانا من تخفيضٍ للتوتر ووقفٍ لإطلاق النار في مناطق شاسعة من الأراضي السورية بعد تطهيرها من «داعش» و«جبهة النصرة».

وأكد أنه لم تجد كل محاولاتنا للوصول إلى حلولٍ توافقية حول بعض نقاط البيان الختامي المختلف عليها.

واعتبرت منصة موسكو أن محاولة بعض الأطراف المعارضة استغلال اللقاء في الرياض كمنصة للإعلان عن مواقفها وآرائها السياسية الخاصة هو خروج عن الجهد الذي تبذله المملكة العربية السعودية في المساهمة بتشكيل وفدٍ واحدٍ بناءً على توصيات لقاء فيينا، والذي يجب أن تشارك فيه المنصات المشار إليها في قرار مجلس الأمن ٢٢٥٤ وغيرها.

كما تعتبر منصة موسكو أن السقف السياسي الذي يجب أن يستند إليه الوفد المعارض الواحد في المفاوضات يجب أن يكون التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن ٢٢٥٤، والذي ينصُّ على أنه خلال المرحلة الانتقالية، يتم صياغة دستور جديد وإقراره، كما تتم انتخابات نيابية ورئاسية نزيهة بإشراف الأمم المتحدة ورقابة دولية، يقرِّر الشعب السوري من خلالها شكل نظامه السياسي ومَن يحكمه.

مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ