قرار يفاقم الأزمة .. تخفيض مخصصات محروقات التدفئة بنسبة 50% في مناطق سيطرة النظام
قرار يفاقم الأزمة .. تخفيض مخصصات محروقات التدفئة بنسبة 50% في مناطق سيطرة النظام
● أخبار سورية ١٧ سبتمبر ٢٠٢٠

قرار يفاقم الأزمة .. تخفيض مخصصات محروقات التدفئة بنسبة 50% في مناطق سيطرة النظام

كشفت صفحات موالية للنظام عن قرار تخفيض كمية المحروقات من مادة "المازوت" المخصصة للتدفئة بنسبة تصل إلى 50% وذلك دون إعلان رسمي من قبل وزارة النفط التابعة لنظام الأسد، أسوة بقرار تخفيض مخصصات البنزين الأخير.

وأشارت الصفحات إلى أن قرار التخفيض يظهر من خلال البيانات في "تطبيق وين"، الذي يكشف عن مخصصات المحروقات في مناطق سيطرة النظام، وفقاً للتخفيض الأخير فإن العائلة باتت تحصل على 100 ليتر فقط للسنة كاملة، الأمر الذي أكدته صورة تناقلتها حسابات موالية.

ووصلت كمية المحروقات إلى 100 ليتر فقط بعد أن كانت 200 تباع بسعر أقل من السوق السوداء وذلك عبر بيانات البطاقة الذكية التي يفرضها النظام للحصول على المواد الغذائية الأساسية والمحروقات.

في حين زعم وزير النفط والثروة المعدنية، التابع للنظام بأن الأسباب الحقيقية وراء أزمة البنزين تتمثل في العقوبات الاقتصادية المفروضة على نظامه وخروج مصفاة بانياس عن الخدمة منذ أيام، إضافة إلى نقص التوريدات الخارجية، حسب وصفه، إلا أن السبب الحقيقي هو قرار تخفيض المخصصات الصادر عن الوزارة ذاتها.

وكانت قررت وزارة النفط التابعة للنظام قبل أيام، تخفيض كمية البنزين المخصصة للسيارات زاعمةً أن الازدحام على محطات الوقود دفعها إلى تحديد مخصصات الآليات والتعبئة الحاصلة بتعديل مدة أيام التعبئة دون تغيير في قيمة الدعم التي تحصل عليها كل شريحة، وتنوهت أنها ستعلن عن أي نقص بـ"شفافية"، واختتمت قائلة: "سوريا بلد مستورد للنفط ومحاصر بعقوبات اقتصادية ظالمة"، حسب زعمها.

وكان أعلن مدير "شركة مصفاة بانياس" "بسام سلامة"، عن تجهيز المصفاة لعمرة شاملة تشمل كل أقسامها ووحداتها الإنتاجية، تستمر لما يقارب الـ 25 يوماً وذلك بعد مرور 7 سنوات على آخر صيانة شاملة لها، الأمر الذي اعتبر تنصل من مسؤولية النظام عن أزمة المحروقات في مناطق سيطرته.

وسبق أن أعلنت شرطة النظام مشاركتها في ما قالت إنه تنظيم الدور ضماناً لعدم حصول مشاكل على الطوابير وذلك بدلاً من الوقوف على أسباب الأزمة المتمثلة في تخفيض مخصصات السكان من المواد الأساسية، فيما اعتبر البيان تشبيحاً إضافياً على السكان الطامحين إلى الحصول على المحروقات الضرورية للتنقل وعلى لقمة العيش بمناطق النظام.

هذا وتتفاقم الأزمات الاقتصادية في مناطق سيطرة النظام لا سيّما المحروقات وفيما يتذرع نظام الأسد بحجج العقوبات المفروضة عليه يظهر تسلط شبيحته جلياً على المنتظرين ضمن طوابير طويلة أمام محطات الوقود والمخابز إذ وصلت إلى حوادث إطلاق النار وسقوط إصابات حلب واللاذقية كما نشرت صفحات موالية اليوم.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ