"قسد" تتهم النظام بإرسال متوفي بكورونا إلى مناطق سيطرتها بحلب وتحمله مسؤولية تفشي الوباء
"قسد" تتهم النظام بإرسال متوفي بكورونا إلى مناطق سيطرتها بحلب وتحمله مسؤولية تفشي الوباء
● أخبار سورية ٢ أغسطس ٢٠٢٠

"قسد" تتهم النظام بإرسال متوفي بكورونا إلى مناطق سيطرتها بحلب وتحمله مسؤولية تفشي الوباء

قالت مواقع إعلام تابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، إن نظام الأسد تعمد إرسل جثمان شخص توفي بكورونا إلى مناطق سيطرتها بريف حلب الشمالي قادماً من مشافي النظام في حلب، محملةً النظام بشكل مباشر مسؤولية انتشار الفيروس في تلك المناطق.

وبحسب المصادر ذاتها فإنّ المواطن المتوفي يدعى "عقيل عقيل" 45 عاماً، وتوفي بكورونا ليصار إلى نقله من مشفى الرازي بحلب إلى بلدة ديرجمال التابعة لـ "مقاطعة الشهباء" شمال حلب، دون أيّ تدابير وقائية.

وأشارت مواقع إعلام تابعة لقسد إلى أن المواطن المتوفي نقل أمس الأحد 1 آب/ أغسطس من مشفى الرازي وبحسب تقرير المشفى سبب الوفاة هو فيروس كورونا، فيما أكدت إصابة شخص آخر من عائلة ويتواجد في المشفى ذاتها.

واتهمت المواقع النظام بالسعي إلى نشر كورونا في "مقاطعة الشهباء" وحملته بشكل مباشر مسؤولية انتشار الفيروس في المقاطعة، الأمر الذي تكرر على لسان الإدارة الذاتية في العديد من المناسبات والبيانات التي تزامنت مع تفشي الوباء في مناطق سيطرة النظام.

وفي أواخر شهر نيسان/ أبريل الماضي، قالت "مجلس مقاطعة الشهباء" إن النظام أقدم على إجراء تغيير ديمغرافي في القرى الكردية الخاضعة لسيطرتها في ريف حلب الشمالي.

وبحسب البيان ذاته فإنّ النظام أنشأ مركز حجر صحي داخل مدرسة لتجميع الغجر من مختلف مناطق سيطرته فيها تحت ذريعة الوقاية من كورونا، وذلك في مناطق بلدتي تل عرن وتل حاصل التي يقطنها سكان من الغالبية الكردية بريف حلب.

وكانت هيئة الصحة التابعة لـ "قسد" حملت نظام الأسد المسؤولية عن حدوث أي إصابات بفيروس كورونا بمناطق سيطرتها شمال شرق سوريا بسبب استهتاره، وعدم التزامه بقواعد وإجراءات الوقاية، واستمراره في إرسال المسافرين وإدخالهم إلى مناطق سيطرتها.

فيما جددت الهيئة في بيان أصدرته مؤخراً، تحمل من وصفها بـ "السلطات السورية"، مسؤولية حدوث أي إصابات في مناطقها لعدم التزامها بقواعد وإجراءات الوقاية الاستمرار في إرسال المسافرين وإدخالهم إلى تلك المناطق، فيما لم تتخذ الإدارة ما يمنع ذلك.

يشار إلى أنّ عملية النقل الجوي مستمرة بين مناطق النظام وقسد مع استمرار الرحلات المعلنة مؤخراً، دون أن يجري تطبيق أي من الإجراءات الوقائية التي غابت بشكل تام بالرغم من الأرقام التصاعدية للإصابات بـ"كورونا"، وبالرغم من إعلان الإدارة الذاتية من إغلاقها للمعابر في وقت تبقي على التنقل الجوي مع النظام وتكرر اتهامها له بالمسؤولية عن حدوث أي إصابات في مناطق سيطرتها.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ