"قسد" تهدد باستعادة عفرين .. ومصدر لـ شام: هي لاتملك قرار وباتت سلعة  في بازارات دولية
"قسد" تهدد باستعادة عفرين .. ومصدر لـ شام: هي لاتملك قرار وباتت سلعة في بازارات دولية
● أخبار سورية ١٧ يونيو ٢٠١٨

"قسد" تهدد باستعادة عفرين .. ومصدر لـ شام: هي لاتملك قرار وباتت سلعة في بازارات دولية

روجت مواقع إعلامية مقربة من الوحدات الشعبية التي تقود "قسد"، ماأسمته تحضيرات عسكرية لشن عملية عسكرية لاستعادة منطقة عفرين التي حررتها فصائل الجيش السوري الحر والقوات التركية قبل أشهر، سبق ذلك إعلان "قسد" عن تشكيل مكونات عسكرية باسم "تحرير إدلب وعفرين".

وذكر موقع "رووداو" الكردي، نقلاً عن مصادره أن "قسد" تنوي بعد الانتهاء من عملية "عاصفة الجزيرة" في محافظة دير الزور شرقي سوريا، ستبدأ عملية أوسع في مناطق شمال سوريا، ستشمل عفرين ومناطق أخرى في ريف حلب الشمالي لاسيما (الباب، جرابلس)".

وأكد الموقع أن الاتفاق على ذلك جاء خلال اجتماعات جرت بين مسؤولين أكراد وقوى دولية وإقليمية، أوضح أن "توقيت العملية لم يحدد بعد، غير أنه من المتوقع أن تنطلق خلال مدة وجيزة".

وفي هذا الصدد، قال المقدم "محمد حمادين" الناطق باسم الجيش الوطني لـ "شام" إن ميليشيات "قسد" لا تملك قرار نفسها، وباتت سلعة رخيصة في البازارات الدولية، لافتاً إلى أنها غير قادرة على غير على ضرب طلقة واحدة بدون تمهيد جوي وأنه أمر مستبعد في ظل الاتفاقيات الدولية على تقليم أظافر هذه الميليشيات.

ولفت "حمادين" إلى أن المناطق التي تتحدث عنها وتسعى لاستعادتها باتت مرهونة باتفاقيات دولية بين الدولة التركية وروسيا وواشنطن، في إشارة إلى خارطة الطريق بين أنقرة وواشنطن بشأن منبج، وكذلك الاتفاق الأخير بين تركيا وروسيا بشأن تل رفعت.


وقبل أسبوع، أعلنت القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية، تشكيل ما أسمته "لواء تحرير إدلب وعفرين" بقيادة "أبو صطيف الكستن" على أن يكون تحت قيادة "ٌقسد"، وهو ينتشر في مناطق سيطرتها في ريفي حلب والرقة، سبق ذلك تشكيل فصيل آخر باسم "لواء ثوار إدلب"، حددت هدفه في السيطرة على محافظة إدلب بحسب زعمها، وهو مشكل من فلول عناصر "أحرار الزاوية" ومجموعات من جيش الثوار.

وكانت بددت عمليتي "غصن الزيتون، درع الفرات" أحلام المشروع الانفصالي في بناء دولة انفصالية في الشمال السوري تقودها ميليشيات الوحدات الشعبية على حساب عذابات ومعاناة الشعب السوري وسعياً لتقسيم سوريا وضرب وحدة أراضيها مستغلة الحراك الشعبي في الثورة السورية، والدعم الأمريكي بحجة قتال تنظيم الدولة.

خسارة عفرين بالنسبة للوحدات الشعبية وقبلها منطقة ريف حلب الشمالي ولاحقاً منبج وتل ربعت تعتبر ضربة قاضية وموجعة لها عسكرياً وجغرافياً وبشرياً، إضافة لأنها كشفت حجم الوهن الذي تعانيه بعيداً عن حلفائها، وعرتها أمام مناصريها في إنها تستطيع الدفاع عن مناطقها التي مارست فيها الاعتقال والتجنيد والتسلط لسنوات طويلة باسم حمايتها وحفظ أمنها، كما أنها كشفت حجم التعاون والتنسيق بينها وبين النظام الذي تظاهرت في عدائه واستغلت حراك الشعب الثائر لتحقيق مشروعها الانفصالي.، وأنها باتت رهينة الدول التي تحركها وتديرها.

المصدر: شبكة شام الكاتب: عبد الغني بارود
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ