"قسد" تُفرج عن دفعة جديدة من المحتجزين في مخيم الهول بريف الحسكة
"قسد" تُفرج عن دفعة جديدة من المحتجزين في مخيم الهول بريف الحسكة
● أخبار سورية ٢٩ أكتوبر ٢٠٢٠

"قسد" تُفرج عن دفعة جديدة من المحتجزين في مخيم الهول بريف الحسكة

أفرجت ميليشيات "قسد"، عن عشرات المحتجزين لديها في مخيم "الهول"، بريف الحسكة الشرقي، وذلك ضمن دفعة جديدة وصلت إلى محافظة الرقة مساء أمس الأربعاء.

وقال ناشطون في موقع "فرات بوست"، إن 35 عائلة سورية وصلت إلى الرقة قادمة من مخيم الهول للنازحين شرقي الحسكة، وذلك بكفالة وجهاء المنطقة و شيوخ العشائر في محافظة الرقة.

وفي الثاني عشر من أكتوبر/ تشرين الأول، الجاري شهد خروج العشرات من المحتجزين لدى ميليشيات "قسد"، من مخيم الهول بريف محافظة الحسكة الشرقي.

وقال ناشطون في شبكة "الخابور" المحلية حينها إن قرابة الـ 300 نازح كانوا محتجزين لدى ما يُسمى بـ"وحدات حماية الشعب YPG" و"حزب العمال الكردستاني PKK"، خرجوا ضمن دفعة من المخيم.

وأشاروا إلى أنّ النازحين الذين غادروا المخيم مؤخراً هم نازحين من ريف دير الزور ومضى على احتجازهم فترات زمنية طويلة، بينما تأتي هذه الخطوة سياق تنفيذ "الإدارة الذاتية"، لعملية إفراغ مخيم الهول من السوريين بالكامل.

وفي الخامس من الشهر الجاري، أعلن مجلس سوريا الديمقراطية (مسد)، أن قرارا سيصدر منه وعن "الإدارة الذاتية" لشمال وشرق سوريا بإفراغ مخيم الهول من السوريين بالكامل، في وقت سيبقى المحتجزين الأجانب فقط ضمن المخيم المذكور.

وقالت الرئيسة التنفيذية للمجلس، إلهام أحمد، إن "مسد" و"الإدارة" درسا "موضوع مخيم الهول وإخراج السوريين من المخيمات، وسيصدر قرارا بإفراغ مخيم الهول من السوريين بالكامل".

ولفتت إلهام أحمد خلال ندوة حوارية عقدت في مدينة الرقة قبل أيام، إلى أنه "من يريد البقاء في المخيم فهذه ليست مسؤولية الإدارة الذاتية، وهذا لا يعني أن الإدارة تعتقلهم"، وذلك في رد منها على من يطلق تسمية "المعتقل" على المخيم.

ووصفت المخيم بأنه "حمل ثقيل على عاتق الإدارة الذاتية" وتساءلت: "ما الذي يدفع الإدارة الذاتية أن تدفع (كذا رقم) من مبالغ باهظة لتأمين الخبز والمياه، عدا عن المشاكل اليومية التي تظهر في المخيم!".

وأوضحت إلهام أحمد أنه سيتم إخراج السوريين جميعهم، ويبقى الأجانب "الذين ستتم معاملتهم بشكل آخر"، وحول المعتقلين قالت: "طلبنا من المجلس التشريعي إصدار عفو عام، حسب الحكم والجرم وضمن الأصول، وسيتم إصدار قرار عفو عام من المجلس".

ويؤوي المخيم (40 كيلومترا شرق الحسكة في الشمال الشرقي السوري) نحو 65 ألف شخص، حسب إحصاءات الأمم المتحدة، ويضم عوائل مقاتلي "داعش" من النساء والأطفال بشكل رئيسي، ويتوزعون بين نازحين سوريين وعراقيين، إضافة إلى آلاف من عائلات المقاتلين الأجانب المتحدرين من أكثر من خمسين دولة، ويخضع المخيم لحراسة أمنية مشددة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ