قضية الجولان تتصدر مباحثات قمة تونس واجماع عربي على رفض القرار الأمريكي
قضية الجولان تتصدر مباحثات قمة تونس واجماع عربي على رفض القرار الأمريكي
● أخبار سورية ٣١ مارس ٢٠١٩

قضية الجولان تتصدر مباحثات قمة تونس واجماع عربي على رفض القرار الأمريكي

انتهت الجلسة الأولى من القمة العربية الثلاثين المنعقدة في تونس بتأكيد أغلب القادة العرب المشاركين فيها على دعم القضية الفلسطينية ومركزيتها بين القضايا والأزمات العربية، ورفض أي إجراء يمس السيادة السورية على الجولان المحتل.

واختصت قضية الجولان بحضور كبير، ليس فقط في كلمات الزعماء العرب؛ بل أيضا في التوصيات والقرارات الصادرة عن القمة، وفقا للتسريبات الأولية عن مضامين البيان الختامي للقمة، التي أكدت رفض القمة إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، واعترافه بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان.

وحث عدد من الضيوف الأجانب - من بينهم الأمين العام للأمم المتحدة وممثلو الاتحادين الأوروبي والأفريقي- الزعماء العرب على رصّ صفوفهم في وجه التحديات التي تواجه منطقتهم.

وكان الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز أكد رفض بلاده "القاطع" لاعتراف الولايات المتحدة بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان التي احتلتها من سوريا في حرب عام 1967.

وقال الملك السعودي في كلمته في افتتاح القمة العربية "نجدد التأكيد على رفضنا القاطع لأي إجراءات من شأنها المساس بالسيادة السورية على الجولان".

من جهته، قال الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي إن القمة العربية بحاجة لأن تعكس أهمية إقامة دولة فلسطينية من أجل تحقيق الاستقرار الإقليمي، قائلا إنه لا بد من تأكيد مركزية القضية الفلسطينية في العمل العربي.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ