قلة المساعدات.. تحول حياة 40 ألف نازح سوري لمأساة إنسانية في مخيم "أرقبان" على الحدود الأردنية
قلة المساعدات.. تحول حياة 40 ألف نازح سوري لمأساة إنسانية في مخيم "أرقبان" على الحدود الأردنية
● أخبار سورية ١ أبريل ٢٠١٦

قلة المساعدات.. تحول حياة 40 ألف نازح سوري لمأساة إنسانية في مخيم "أرقبان" على الحدود الأردنية

يعيش ألاف النازحين من بلدات ريف حمص الشرقي الهاربين من بطش قوات الأسد وتنظيم الدولة على حد سواء أوضاعاَ إنسانية بالغة الصعوبة وسط بؤس الحياة وقلة الموارد وغياب المنظمات الإنسانية عن معاناتهم ممن أجبروا على ترك مناطقهم في " القريتين ، مهين ، حوارين، تدمر ، السخنة" والهرب الى الحدود الأردنية علهم يجدو من يعيلهم ويساندهم في مأساتهم.


أكثر من أربعين ألف مدني من بلدات ريف حمص الشرقي في مخيم "أرقبان" على الحدود الأردنية باتوا محاصرين بين إغلاق الحدود الأردنية وقلة الموارد والمساعدات الإنسانية وشح الأدوية وغياب الرعاية الصحية وبين ظلم من تحكموا في أرزاقهم وتولوا إيصال المساعدات الإنسانية لهم من الطرف الأردني لتستمر حياة البؤس والحرمان والشقاء وتأمر القريب عليهم.


وأكثر ما يعانيه قاطني المخيم هو إنقطاع المياه في أرض صحراوية ونقص الخبز وندرته بشكل متكرر وقلة وسوء توزيع المواد الإغاثية في حال وصلت حيث توزع إما بطرق عشوائية أو لعائلات معينة أو تسلبها ضعاف النفوس من المتحكمين بالمنطقة.


ونتيجة التعتيم الإعلامي على معاناة هؤلاء النازحين يقبع اليوم عشرات الألاف منهم في مخيمات الجنوب على الحدود الأردنية يعانون ما يعانون من أمراض وأوبئة وحرمان وظلم بعيداً عن ديارهم وأرضهم التي باتت مسرحاً للعمليات العسكرية بين تنظيم الدولة قوات الأسد.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ