قلق أممي حول أوضاع المدنيين في ادلب
قلق أممي حول أوضاع المدنيين في ادلب
● أخبار سورية ٤ يناير ٢٠٢٠

قلق أممي حول أوضاع المدنيين في ادلب

عقد مجلس الأمن الدولي صباح أمس الجمعة جلسة مشاورات مغلقة حول الوضع في سوريا تحدث فيها كل من وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية، روزماري ديكارلو، ووكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية مارك لوكوك.

وبحسب نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، أكد الزملاء في المجال الإنساني على أن "الأمم المتحدة لا تزال تشعر بقلق عميق بشأن سلامة وحماية أكثر من ثلاثة ملايين مدني في إدلب في شمال غرب سوريا، أكثر من نصفهم مشردين داخليا، في ظل تصاعد العنف في الأسابيع الثلاثة الماضية".

وتم تشريد حوالي 300،000 شخص من جنوب إدلب منذ 12 كانون الأول/ديسمبر، وفقا للتقديرات الحالية. وكان الأطفال والنساء الأكثر تضررا. وأكثر من نصف النازحين، أي ما لا يقل عن 175 ألفا، هم من الأطفال.

وتفيد التقارير بأن مدينة معرة النعمان والمناطق المحيطة بها خالية تقريبا من المدنيين حيث تفر العائلات شمالا إلى برّ الأمان.

وقد أضيفت حالات النزوح الجديدة إلى أكثر من 400 ألف من النساء والأطفال والرجال الذين شردتهم أعمال القتال بين نهاية نيسان/أبريل وأوائل كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي- العديد منهم شُرد عدة مرات. وخلال نفس الفترة، سجلت المفوضية السامية لحقوق الإنسان أكثر من 1330 وفاة بين صفوف المدنيين.

وقالت الأمم المتحدة أن ظروف الشتاء تؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني الأليم، حيث تفرّ العائلات في ظل هطول الأمطار الغزيرة ودرجات الحرارة التي تصل إلى مستوى التجمد خلال الليل. ويواجه الأشخاص الذين انتقلوا إلى الشمال الآن وضعا صعبا جدا بسبب الأمطار وبرودة الطقس. وتفيد التقارير بأن الكثير منهم يعيشون في مخيمات، ومبانٍ غير مكتملة أو مدمرة جزئيا، وفي خيام، وتحت الأشجار، وفي العراء.

وأكدت أن لوكالات الإنسانية قدمت المساعدات الطارئة بما فيها الغذاء والنقود لأكثر من 180 ألفا من النازحين الجدد، وقد تم بالفعل تخصيص حصص إضافية جاهزة للأكل لأكثر من نصف مليون شخص لمدة تصل إلى خمسة أيام، تحسبا لمزيد من النزوح.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ