قلوبنا خيامهم.. مهرجان بالدوحة لدعم الثورة السورية
قلوبنا خيامهم.. مهرجان بالدوحة لدعم الثورة السورية
● أخبار سورية ١٩ مارس ٢٠١٥

قلوبنا خيامهم.. مهرجان بالدوحة لدعم الثورة السورية

إحياء للذكرى الرابعة للثورة السورية، نظمت مدرسة "ستب ون" -بالتعاون مع مجموعة محبي دمشق وبرعاية مؤسسة عيد الخيرية- مهرجانا يهدف إلى لفت الأنظار تجاه مأساة سوريا وجرحها النازف .
وشملت فعاليات المهرجان الذي أطلق عليه اسم "قلوبنا خيامهم"، أنشطة متنوعة شملت سوقا خيرية وعرضا للعديد من التحف الفنية المعبرة عن التراث السوري العريق، بالإضافة إلى محاضرات وندوات حوارية مع إعلاميين .
وشهد الحفل حضورا كبيرا من الجالية السورية والجاليات العربية الأخرى أظهر حجم الدعم والتعاطف مع الثورة السورية التي أكد العديد من الحاضرين أنها ستنتصر في النهاية رغم الجراح والمآسي .
وفي هذا الإطار قال رئيس الجالية السورية في الدوحة أيمن صوي إن هذه الفعالية تهدف إلى إحياء الذكرى الرابعة للثورة التي انطلقت قبل أربع سنوات من أجل استرداد كرامة المواطن السوري المهدورة .


حقيقة المأساة
وأضاف صوي في تصريح للجزيرة نت أن هذا النوع من الأنشطة كفيل بالتعريف بالتراث الفني السوري الذي تعرض للنهب والسرقة، مشيرا إلى قدرة هذه الأنشطة على التعريف بحقيقة المأساة التي يتعرض لها الشعب السوري والتذكير بثورة ما زالت قائمة.
ولفت إلى أن ذكرى الثورة السورية تعني الكثير لكل سوري، حيث انطلق الشباب السوري في مثل هذا اليوم في ملحمة "لم نكن نحلم بوقوعها نتيجة لما تعودناه من قمع ومهانة على يد نظام الأسد".
وأعرب صوي عن شكره وتقديره لدولة قطر ولكل من ساهم في تنظيم هذا المهرجان الذي يصب في مصلحة السوريين وثورتهم.
من جهته قال رئيس الشبكة السورية لحقوق الإنسان فضل عبد الغني إن تنظيم مهرجان "قلوبنا خيامهم" يعبر عن مدى إنسانية القائمين عليه، لافتا إلى أن الجاليات السورية في الخارج مقصرة في التعريف بالأوضاع التي يعيشها الشعب.

الجهود الشعبية
وأوضح عبد الغني في حديث للجزيرة نت أن غياب الجهود الشعبية للسوريين في الخارج يساهم في تراجع مكانة الثورة السورية لدى شرائح واسعة من شعوب المنطقة "الذين بدؤوا يسألون عما إذا كانت الثورة السورية حية".
وأعرب عن صدمته لما آلت إليه صورة الثورة لدى شعوب المنطقة، قائلا إنه كمسؤول عن ملف حقوق الإنسان في الثورة يعتقد أن من يطرحون هذا السؤال ما كانوا ليطرحوه لولا غياب مثل هذه المهرجانات "التي تجعل ثورتنا حية في قلب كل عربي".
وفي الختام شكر عبد الغني الجالية السورية المقيمة في قطر، ومدرسة "ستب ون" وشبكة الجزيرة وكل من ساهم في هذا الحفل الذي قال إنه يصب في مناصرة الثورة السورية المستمرة رغم القتل والدمار الذي طال البشر والحجر والتراث.
وبدوره قال عمار حمودة أحد ناشطي المجموعة التي تطلق على نفسها اسم "محبي دمشق"، إن المهرجان يعد تتويجا لأسبوع حافل بالنشاط والفعاليات المتنوعة شاركت فيه جهات عدة لتخليد ودعم الثورة واللاجئين السوريين.
وأضاف حمودة "نأمل أن نكون قد وضعنا الشعب القطري والجاليات العربية والأجنبية المقيمة بالدوحة في صورة ما يجري بسوريا، ونحن سعداء بما تحقق على هذا الصعيد وبمستوى الدعم الكبير الذي حققه المعرض طوال أيامه" .

المصدر: قناة الجزيرة
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ