قوات الأسد تتوسع جنوب إدلب ...  ومؤازرات الفصائل خجولة
قوات الأسد تتوسع جنوب إدلب ... ومؤازرات الفصائل خجولة
● أخبار سورية ٢ يناير ٢٠١٨

قوات الأسد تتوسع جنوب إدلب ... ومؤازرات الفصائل خجولة

تتوسع دائرة السيطرة لقوات الأسد والميليشيات المساندة لها جنوب إدلب، في وقت يكثر فيه الجدل عن سبب غياب الأرتال العسكرية للفصائل في إدلب عن رفد الجبهات إلا بعض المؤازرات الخجولة لعدد من الفصائل، في حين يقدم فيه عدد كبير من أبناء المناطق وعدد من الفصائل التي لايمكن إنكار وجودها وعملها يقدمون أرواحهم في سبيل صد تقدم قوات الأسد.

أكثر من تسعة أيام مضت على بدء الحملة الأخيرة من المعارك وتقدم قوات الأسد باتجاه أبو دالي والتوسع غرباً وشمالاً إلى الخوين والزرزور، والفصائل لم تكمل تجهيزاتها لرفد الجبهات بالسلاح الثقيل والمقاتلين، رسمت تساؤلات كبيرة عن الأسباب، في وقت تتصاعد فيه حركة النزوح والمطالبات لجميع الفصائل لتحمل مسؤولياتها في التصدي للحملة العسكرية.

غابت عن الجبهات وخطوط المواجهة بحسب نشطاء المحافظة المفخخات والانغماسين والأسلحة الثقيلة، وكثر الحديث عن غرفة علميات عسكرية موحدة لصد الهجمة التي تتصاعد يوماً بعد يوم ولكن دون أي تنفيذ على الأرض، في وقت حركة فيه بعض الفصائل مجموعات صغيرة لمساندة المرابطين على الجبهات لا ترقى للحدث والموقف.

هذا التردد في إرسال المؤازرات أرجعه البعض للخلافات السابقة بين الفصائل لاسيما مع هيئة تحرير الشام التي تعتبر القوة الأكبر في المنطقة، وعدم حلها الإشكالات مع الفصائل وإعادة ما أخذته من سلاح لتشارك فيه الفصائل في المعركة، كما أرجع البعض الأمر لدواع سياسية تتعلق باتفاقيات استانة المتفق عليها بين الدول والتي سربت بعض تفاصيلها عن نية النظام وروسيا السيطرة على منطقة شرق سكة الحديد ومحيط أبو دالي وبالتالي كأن هناك علم مسبق لدى بعض الفصائل بالأمر ولم تساند أو تشارك.

وهدد نشطاء من إدلب جميع الفصائل بالخروج في مظاهرات وتجييش الحاضنة الشعبية في المخيمات والمناطق المدنية ضد كل فصيل يتوانى في مساندة المرابطين على الجبهات، ووقف تمدد قوات النظام والعمل على قطع كل مايحاك للمنطقة من مخططات للتقسم أو التسليم.

وعلى الرغم من التقدم السريع والتأخر في إرسال المؤازرات إلا أن ميليشيات النظام تكبدت خسائر كبيرة في العتاد والأرواح خلال المعارك الدائرة على جبهات ريف إدلب الجنوبي، على أيدي الثوار المرابطين من عدة فصائل بينها هيئة تحرير الشام ومجموعات لأحرار الشام وفصائل الجيش الحر منها جيش العزة والنصر والفرقة الوسطى.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ