قوات الأسد تستخدم كل الأسلحة المحرمة في هجومها الأعنف على جبال الغوطة
قوات الأسد تستخدم كل الأسلحة المحرمة في هجومها الأعنف على جبال الغوطة
● أخبار سورية ٤ نوفمبر ٢٠١٥

قوات الأسد تستخدم كل الأسلحة المحرمة في هجومها الأعنف على جبال الغوطة

قال جيش الإسلام أن نظام الأسد بدأ هجوماً هو الأشرس و الأعنف على النقاط المحررة ضمن معركة "الله غالب" من أربع محاور ، مما اضطر مقاتلي جيش الإسلام للتراجع تحت ضغط شدة القصف و شدة نوعية الذخائر المستخدمة أضافة لغاز الكلور.

وقال جيش الإسلام ، في بيانه الصحفي ، أن قوات الأسد و المليشيات الطائفية المساندة له وبدعم من الطيران الروسي بدأت اليوم هجوم يعتبر الأشرس والأشد من نوعه على عدة نقاط في المناطق الجبلية، من أبرزها كتيبة المدفعية في الجبال التي تم تحرريها مؤخراً أو ما يعرف بتبة سعد، وهجوم أخر على مبنى الأركان الاحتياطية من الجهة الغربية، وهجوم ثالث هو الأكبر كان على طرفي الأوتوستراد في محاولة استعادته والسيطرة عليه وهجوم رابع على تلة نمر.

و أشار بيان الجيش أن النظام استبق الهجوم بتمهيد مدفعي وصاروخي كثيف وأرسل بعدها ثلاثة دبابات ومئة عنصر لاقتحام الكتيبة، فتصدى لهم مقاتلوا جيش الإسلام واشتبك، وتمكنوا من قتل و أصابة العشرات من من القوات المهاجمة ، وانسحب الباقي ، وبعدها استخدم النظام سياسية الأرض المحروقة حيث شهدت كتيبة المدفعية سقوط أكثر من 1500 صاروخ وقذيفة مدفعية شديدة الانفجار تصل إلى نصف طن وصواريخ عنقودية محرمة دولياً ضمن مساحة لا تتجاوز الكيلو متر وثم استخدم غاز الكلور المحرم دولياً مما دفع مقاتلي جيش الإسلام ، إلى التراجع عن الكتيبة والانسحاب من الأبنية المحيطة بها بعد تدمير ومسح كل الأبنية ونقاط التحصين داخل الكتيبة .

وفي محور مبنى الأركان استخدم النظام صواريخ وقنابل غازية لتغطية التسلل والهجوم، وأغار الطيران الروسي بأكثر من 15 غارة على المنطقة بالإضافة لقصها بعشرات صاروخ الأرض أرض شديدة الانفجار ثم تقدم عدد كبير من المشاة تحت غطاء الطيران الروسي وصواريخ الأرض أرض فاستطاعت القوة المقتحمة قطع طرق إمداد المجاهدين إلى مبنى الأركان ومحاصرتهم داخله، وتم قتل عدد من القوة المقتحمة ولا تزال الاشتباكات مستمرة بشكل شرس على هذا المحور، وعاودت ميلشيات الأسد صباح بشن هجوم جديد على هذه المنطقة بغطاء صاروخي ومدفعي كثيف يصل إلى 40 قذيفة في الدقيقة ضمن سياسية الأرض المحروقة وبالأسلحة المحرمة.

وفي منطقة الأوتوستراد على محورها الشرقي والغربي كانت أعنف الاشتباكات، وتمكن مقاتلوا جيش الإسلام من صد محاولة الاقتحام وتكبيد القوة المقتحمة خسائر كبيرة وتدمير مدرعتين وأسر عنصرين من ميلشيات الأسد التي كانت تحاول الاقتحام ولم تستطع القوات المقتحمة التقدم ولا متر واحد في هذه المنطقة ولا تزال حتى هذه اللحظة تنهال عشرات القذائف والصواريخ على المجاهدين خلال الدقيقة الواحدة في هذه المنطقة .

ويذكر أنه خلال الشهر الماضي كانت خسائر النظام في منطقة الجبل 212 إصابة بشرية بين قتيل وجريح و19 آلية مدمرة أو معطوبة ضمن 94 معركة واشتباك و لا تزال قوات النظام تحاول استعادة هذه المناطق لليوم ال 50 على التوالي ضمن معارك شرسة وضارية على هذه السلاسل الجبلية باستخدام جميع الوسائل والطرق حتى لجأت لاستخدام الأسلحة المحرمة دولياً وسياسية الأرض المحروقة تحت مرأى ومسمع الجميع.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ