قوات الأسد تستغل انسحاب "جيش العشائر" لتوسيع سيطرتها في ريف السويداء الشرقي
قوات الأسد تستغل انسحاب "جيش العشائر" لتوسيع سيطرتها في ريف السويداء الشرقي
● أخبار سورية ١٠ أغسطس ٢٠١٧

قوات الأسد تستغل انسحاب "جيش العشائر" لتوسيع سيطرتها في ريف السويداء الشرقي

شكل الانسحاب المفاجئ لفصيل "جيش العشائر" بقيادة راكان الخضير، من مواقعه في ريف السويداء الشرقي، دفعاً كبيراً لقوات الأسد والميليشيات المساندة لها في المنطقة والتي أحرزت تقدماً كبيراً بمساندة جوية من الطيران الحربي في المنطقة، وسط غموض كبير عن سبب انسحاب جيش العشائر من المنطقة.

 

وكانت عناصر "جيش العشائر" وعددها قرابة 300 عنصر تتمركز في مناطق واسعة في ريف السويداء الشرقي أبرزها " تل أسدي، تل جارين، تل الرياحين وبئر الصابوني، بمساحة تقدر بنحو 100 كم‌‌، قد إنسحبوا باتجاه الأراضي الأردنية.

 

وتشهد المنطقة معارك عنيفة بين قوات الأسد والميليشيات التي تقدمت في المنطقة بدعم جوي مكثف، وسط تصدي كبير لفصائل الجيش الحر على محاور عدة من البادية السورية منها محروثة والفكة بعمق البادية وفي ريف السويداء الشرقي عبر محور سد الزلف ومحيطها، والتي تقدمت إليها قوات الأسد بدعم جوي كبير.

 

وتعمل قوات الأسد والميليشيات الإيرانية جاهدة للتقدم في المنطقة وتضييق الخناق على فصائل الجيش السوري الحر، وذلك بعد سيطرتهم على نقطة "المخفر الحدودي 154 " ونقطة "المخفر الحدودي 143 " وعدة نقاط في ريف السويداء الجنوبي الشرقي على الحدود الأردنية -السورية، منها تل الطبقة، تل الرياحي، تل أسدة، تل العظامي".

 

وفي سياق الحملة العسكرية التي تقودها قوات الأسد والميليشيات الشيعية استهدف الطيران الحربي لقوات الأسد مخيم رويشد بالقرب من الحدود السورية الأردنية والذي يحوي 8000 نازح من المناطق المحيطة، دون وقوع إصابات أو خسائر، وسط تخوفات كبيرة من ارتكاب أي مجازر بحق المدنيين في المنطقة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ