قوات الأسد تستهدف النقطة التركية بـ "شير مغار" للمرة الثالثة ومروحيات تركية تدخل أجواء المنطقة
قوات الأسد تستهدف النقطة التركية بـ "شير مغار" للمرة الثالثة ومروحيات تركية تدخل أجواء المنطقة
● أخبار سورية ٢٧ يونيو ٢٠١٩

قوات الأسد تستهدف النقطة التركية بـ "شير مغار" للمرة الثالثة ومروحيات تركية تدخل أجواء المنطقة

تعرضت نقطة المراقبة التركية في منطقة شير مغار بريف حماة مساء اليوم الخميس، لاستهداف مباشر بالمدفعية الثقيلة هو الثالث اليوم، دعا لاستدعاء طائرات مروحية من تركيا باتجاه نقطة المراقبة يبدو أنها لنقل جرحى من الجنود الأتراك.

وقالت مصادر ميدانية لشبكة "شام" من ريف حماة، إن قوات الأسد استهدفت بالمدفعية الثقيلة للمرة الثالثة اليوم، نقطة المراقبة التركية في شير مغار بريف حماة الغربي، بعد استهدافها لمرتين صباح اليوم.

وذكر مراسل شبكة "شام" في المنطقة أن ثلاث طائرات مروحية تركية رصد دخولها من الحدود الشمالية مع تركيا باتجاه نقطة المراقبة المستهدفة، لافتاً إلى احتمالية إصابة أحد الجنود الأتراك بالقصف الأخير.

وقال نشطاء من ريف حماة صباح اليوم، إن قوات الأسد استهدفت فجراً بثلاث قذائف مدفعية، محيط النقطة التركية في منطقة شير مغار بريف حماة الشمالي الغربي، لم تسجل سقوط أي إصابات وفق مصادر قريبة من النقطة.

وفي السياق، كان دخل رتل عسكري كبير للقوات التركية فجر اليوم الخميس، يضم أليات عسكرية وعناصر ومعدات لوجستية من منطقة كفرلوسين بريف إدلب الشمالي، وتوجهت إلى جبل الزاوية ومنها إلى نقاط المراقبة بريف حماة الشمالي.

وكان قال وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو يوم الأحد، إن تركيا لايمكنها قبول عدوان للنظام السوري على نقاط المراقبة التركية، معتبراً أنه مخالف لمذكرة إدلب التي أبرمتها مع روسيا والمتعلقة بمنطقة خفض التصعيد.

وجاءت تصريحات أوغلو بعد أن كانت قدأكدت وزارة الدفاع التركية الأحد، تعرض نقطة المراقبة التركية في منطقة مورك بريف حماة، لاستهداف مباشر من قبل قوات الأسد، لافتة إلى أنها ردت على الهجوم، حيث لفت نشطاء إلى أنهم رصدوا تعرض مواقع النظام في قرية الكريم لقصف مدفعي مصدره النقاط التركية.

وكان تعهد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بأن ترد تركيا هجمات النظام السوري على نقاط المراقبة، التي نشرتها تركيا في منطقة إدلب شمال غربي سوريا، بعد تكرار تعرض تلك النقاط في شير مغار ومورك بريف حماة لقصف مدفعي مباشر.

وبدأت القوات العسكرية التركية رسمياً أولى مراحل انتشارها في المناطق الشمالية المحررة في 13 تشرين الأول 2017، مع دخول أول رتل عسكري من نقطة كفرلوسين على الحدود السورية التركية شمالي إدلب يتضمن سيارات عسكرية ودبابات ومجنزرات ثقيلة، توجهت إلى نقاط التماس بين ريف حلب ومنطقة عفرين.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ