قوات الأسد تسيطر على الكتيبة المهجورة.. وتحاول التقدم بإتجاه بلدة إبطع بدرعا
قوات الأسد تسيطر على الكتيبة المهجورة.. وتحاول التقدم بإتجاه بلدة إبطع بدرعا
● أخبار سورية ٢ سبتمبر ٢٠١٦

قوات الأسد تسيطر على الكتيبة المهجورة.. وتحاول التقدم بإتجاه بلدة إبطع بدرعا

تسللت قوات الأسد فجر اليوم الى الكتيبة المهجورة الواقعة شرق بلدة إبطع وتمكنت من السيطرة عليها، ومن ثم حاولت موصلة التقدم الى داخل البلدة، حيث تجري اشتباكات عنيفة جدا بين الثوار وقوات الأسد.


حيث أكد ناشطون تمكن قوات الأسد من السيطرة على الكتيبة المهجورة بعد تسلل عشرات العناصر التابعين لقوات الأسد فجر اليوم الى داخل الكتيبة وتمكنوا من السيطرة عليها، ليتفاجئ الثوار بهذا التقدم لتجري بعدها معارك عنيفة جدا يحاول فيها الثوار صد الهجوم واستعادة الكتيبة.


وكانت قوات الأسد في وقت سابق قد حاولت التسلل الى شرقي بلدة اليادودة ولكن الثوار تصدوا لهم وكبدوهم خسائر في الأرواح ما أجبرهم على الانسحاب.


وفي الأثناء فقد تعرضت أحياء بلدة إبطع لغارات جوية وقصف صاروخي ومدفعي أدت لوقوع أضرار في المنازل والممتلكات، كما شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت أحياء درعا البلد ومخيم درعا وحي طريق السد تلاه قصف بصواريخ الفيل أدت لسقوط 4 شهداء وعدد من الجرحى في المخيم، ورد الثوار بإستهداف معاقل الأسد في درعا المحطة بقذائف الهاون، كما استهدفت قوات الأسد المدنيين في مدينتي داعل والحارة بقذائف المدفعية الثقيلة أدت لسقوط عدد من الجرحى،  وألقت مروحيات الأسد براميل متفجرة على المدنيين في بلدة عقربا دون تسجيل أي إصابات.


والملاحظ في درعا أن لا معارك ضد النظام ولا عمليات عسكرية ولا تحرير مناطق، في مشهد وضع درعا وقادتها على طول السنة الماضية في مرمى التخوين والتخذيل ولومها فيما آلت إليه شقيقتها داريا، فهل ستكون محاولة تقدم النظام هذه.. إحياء للمارد الحوراني من جديد..


والجدير ذكره أن مدينة إبطع قد وقعت هدنة هشة مع النظام تم بموجبها إدخال بعض المواد الغذائية والمساعدات مقابل رفع علم النظام فوق الدوائر الحكومية، إلا أن المدنيين قاموا بإنزال الأعلام على الفور ورفضوا الهدنة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ