قوات الأسد تضرب اتفاق القلمون بين روسيا والقيادة الموحدة بعرض الحائط وترتكب مجزرة
قوات الأسد تضرب اتفاق القلمون بين روسيا والقيادة الموحدة بعرض الحائط وترتكب مجزرة
● أخبار سورية ١٨ أبريل ٢٠١٨

قوات الأسد تضرب اتفاق القلمون بين روسيا والقيادة الموحدة بعرض الحائط وترتكب مجزرة

استشهد 5 مدنيين وجرح آخرون اليوم الأربعاء، بقصف صاروخي لقوات النظام، استهدف مدينة الرحيبة في القلمون الشرقي بريف دمشق، وسط استمرار خروقات النظام بمحاولات التقدم ولقصف على المنطقة رغم الاتفاق الروسي مع وفد القيادة الموحدة في القلمون.

وذكرت مصادر إعلامية في القلمون الشرقي أن قوات الأسد استهدفت براجمات الصواريخ أطراف مدينة الرحيبة، أوقعت مجزرة بحق المدنيين العزل هناك، في وقت قصف فيه طيران النظام الحربي والمروحي أكثر من ٤٠٠  برميل متفجر و ١٥٠ غارة جوية منذ أمس وحتى اليوم على المنطقة الجبلية.

واندلعت اشتباكات بين قوات الأسد المهاجمة وفصائل الثوار هناك على أطراف مدينة الرحيبة وعلى أطراف بلدة المحسا، تمكنت خلالها الفصائل من قتل عدد من عناصر النظام بينهم ضباط وتدمير دبابة نوع "T72".

وفي وقت سابق، أوضحت القيادة الموحدة في القلمون الشرقي في بيان، تفاصيل جلسة المفاوضات التي جرت أمس الثلاثاء التي بين وفد المعارضة والجانب الروسي فقط في دمشق و بعد نقاش طويل حاول فيه وفد المعارضة إبعاد خيار الحرب أو التهجير عن المنطقة كاملة من خلال التوصل لصيغة اتفاق تسوية يتضمن عدة بنود.

أبرز بنود الاتفاق إخلاء المدن من السلاح والمقاتلين و المظاهر المسلحة، و عدم دخول الأمن و الجيش، مع تسجيل قوائم بأعداد من يرغب بتسوية وضعه، وتسجيل قوائم بأعداد من يرغب بالخروج إلى خارج المنطقة إن وجد.

ويتضمن أيضاً تشكيل قوة دفاع ذاتي من أبناء المدن بعد تسوية أوضاعهم و قد يستغرق ذلك أسبوع مهمتهم الدفاع عن المدينة بالتنسيق مع الجانب الروسي، إضافة لبحث ملف المعتقلات والمعتقلين، وتوفير الخدمات للمدن و دخول دوائر الدولة، وتشكيل لجنة مشتركة ثلاثية تشرف على تسيير هذه المرحلة و-إعطاء المتخلفين سنة تأجيل.

ويخرج من لا يرغب بالتسوية إلى الجبل، مع ضمان منع أي اعتداء على المدن أو استفزاز خلال فترة المفاوضات، و فتح حوار مع فصائل الجبل، ويتوجب على المنطقة الرد على ذلك في جلسة الخميس الساعة 12 ظهرا، إما سلبا فتكون المنطقة كاملا بحالة حرب، أو بالإيجاب و بذلك تحيد المدن عن الحرب، و يبقى الجبل في حالة حرب.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ