شن نظام الأسد مدعوماً بالمليشيات الإيرانية وحزب الله اللبناني حملة على منطقة مثلث الموت الواقعة في أقصى الريف الغربي لمحافظة ريف دمشق والمطلة أيضاً على محافظة القنيطرة ودرعا ، بينما حاولت كتائب الثوار صد الهجوم على المنطقة لكن كثافة القصف الذي تعرضت له بلدات مثلث الموت لم يسبق أن تعرضت له بلدة سورية أخرى فقد بلغ عدد الصواريخ والقذائف التي سقطت قرابة ألفي قذيفة وصاروخ ما سهل دخول جيش الأسد مع الميليشيات المساندة له والسيطرة عليها.

وكما هو الحال في مدن وبلدات سوريا التي يدخلها جيش النظام فإنها تصبح خاوية على عروشها، فقد أكد أحد النشطاء المطلعين على المنطقة أنه قد تمت سرقة كل من دير العدس والدناجي وسبسبا وديرماكر والهبارية و غيرها من البلدات التي تم اقتحامها وتصريف تلك البضائع والمسروقات في أسواق المدن والبلدات المجاورة ، وقد تجلت المسروقات حتى الآن بالحبوب كالقمح والشعير والعدس وغيرها من المواد الغذائية ومداجن بأكملها تحوي على سبعين ألف طائر.

ويضيف الطيب أن المسؤول عن سرقة المواد من منطقة مثلث الموت شبيح يدعى "محمد اللحام" وهو من أبناء مدينة داريا المحاصرة ويقيم ببلدة الماذنية بالريف الغربي ويتعاون معه كل من جدعان نور الدين ومنصور خلوف وأيمن خلوف ونورس خلوف لبيع البضائع في المدن الأخرى وجني الأرباح من ثمن المواد المسروقة.