قوات الأسد والميليشيات الإيرانية توجه قواتها للسيطرة على مناطق تنظيم الدولة بريف حماة ومخاوف من تصديرهم باتجاه المحرر
قوات الأسد والميليشيات الإيرانية توجه قواتها للسيطرة على مناطق تنظيم الدولة بريف حماة ومخاوف من تصديرهم باتجاه المحرر
● أخبار سورية ٤ فبراير ٢٠١٨

قوات الأسد والميليشيات الإيرانية توجه قواتها للسيطرة على مناطق تنظيم الدولة بريف حماة ومخاوف من تصديرهم باتجاه المحرر

بدأت عمليات تبادل السيطرة بين قوات الأسد وعناصر تنظيم الدولة بريف حماة الشرقي، ضمن المناطق التي سيطر عليها التنظيم خلال الأشهر الماضية، دون أي اشتباكات، رغم ان خطوط الجبهات بين الطرفين تمتد لمسافات كبيرة ومن كل المحاور بعد وصول قوات الأسد لمطار وبلدة أبو الظهور وإطباق الحصار كلياً على المناطق الواقعة ضمن سيطرة التنظيم.

بدأت طائرات روسيا والنظام لأول مرة بقصف مناطق سيطرة تنظيم الدولة بعد أن كانت قد سمحت روسيا والنظام للتنظيم بالتوغل ضمن المناطق المحررة لاستنزاف الفصائل وقدمت لهم الدعم الكامل من تأمين تحركاتهم وإمدادهم بالعتاد والذخيرة.

وسيطرت قوات الأسد اليوم على قرى وبلدات عدة بريف حماة الشرقي منها قرى "الجديدة و أم حريزة وسميرية" وسط استمرار عمليات التقدم في المنطقة، بعد أن استغلت الميليشيات الإيرانية وروسيا وجود عناصر التنظيم في المنطقة لتدخل ضد الفصائل التابعة للمعارضة باسم محاربة "الإرهاب" واستخدمت عناصر التنظيم كورقة رابحة بيد روسيا.

وسيطرت قوات الأسد بشكل مفاجئ قبل أيام ودون أي اشتباكات على قرى أبو خنادق وجب زريق وعبيان ومزرعة العو، والتي كانت تخضع لسيطرة تنظيم الدولة بريف حماة الشرقي، حيث انسحب عناصر التنظيم لقرى مجاورة.

مصدر عسكري قال لـ "شام" في وقت سابق إن أكثر من ثلاثة أشهر مضت على دخول عناصر تنظيم الدولة إلى ريف حماة الشرقي بالتنسيق مع قوات الأسد وروسيا، والتي مكنتهم من عبور مناطق سيطرتها في منطقة السعن قادمة من عقيربات، كما سهلت عبور العناصر الهاربة من دير الزور والبادية ومنطقة السخنة وصولاً لريف حماة الشرقي.

وأضاف المصدر أن عناصر تنظيم الدولة ساندت قوات الأسد والميليشيات طوال الفترة الماضية وحصلت على إمداد بالسلاح منهم لمرات عدة بعد أن قوضت هيئة تحرير الشام قوتهم في أول مرحلة من دخولهم للمنطقة، قبل أن يستعيدوا قوتهم وتصلهم دفعات جديدة من السلاح والعتاد والعناصر عبر مناطق النظام، تلا ذلك تقدمها على حساب الفصائل وتبادل السيطرة بينها وبين قوات الأسد في مناطق عدة، لتبدأ مؤخراً الإعلان من طرف تنظيم الدولة عن قتل وأسر عناصر للنظام دون أي رد من الطرف الأخر.

وسيطرت عناصر تنظيم الدولة خلال الأشهر الماضية بريفي إدلب وحماة الشرقيين على قرابة 70 قرية وبلدة هي " طوطح، عين باجرة، أبو كهف، سروج، سميرة، جناة الصوارنة، أبو عجوة، قصر ابن وردان، عنيز، أبو حية، رسم الباردود، حوايس ابن هديب، قلعة الحوايس، عبلة، عزيزة، طرفة، جب العثمان، حجيلة، معصران، جب زريق، أبو خنادق، أبو الكسور، ابين، أبو مرو، جديدة، الوبيض القبلي، أبو هلال، طوال الدباغين، عنق باجرة، الوسطية، أم صهريج، طليحان، عطشانة، رسم طبش، رسم السكاف، عليا، معصوان، مويلح صوارنة، مويلح ابن هديب، رسم الأحمر، المصيطبة، تليل الحمر، رسم التينة، رسم الحمام، جبل مدور، ضباعية، عب الخزنة، الظاهرية، جب الصفا، جب الحنطة، الملولم، البيضا، تل حلاوة، دلالة خيرية، جب الرمان، مسعدة، رسم البرجس، الثليجة، الهرش، طرفاوي، بارودية، غزيلة، تل الشور، مليحة كبيرة"

وحذر المصدر العسكري من استمرار روسيا في استخدام عناصر تنظيم الدولة كورقة بيدها لتحافظ على تدخلها في المنطقة من خلال الادعاء بمحاربة الإرهاب بعد أن سهلت دخولهم لريف حماة الشرقي، والأن بدأت تستخدمهم في اللعب في منطقة مطار أبو الظهور، ولربما تسهل عبورهم لمناطق غربي سكة الحديد بحسب المصدر.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ