قوات النظام تتخذ من جسر الشغور مركزاً لمحافظة إدلب
قوات النظام تتخذ من جسر الشغور مركزاً لمحافظة إدلب
● أخبار سورية ١٦ أبريل ٢٠١٥

قوات النظام تتخذ من جسر الشغور مركزاً لمحافظة إدلب

 

بعد خسارة قوات النظام مركز قيادتها ومقرات أفرعها الأمنية في مدينة إدلب مركز المحافظة الرئيسي عملت على نقل جميع مراكزها ومؤسساتها لمدينة جسر الشغور في الشمال الغربي من محافظة إدلب والتي تسيطر عليها قوات النظام منذ أعوام.


فمع بداية إعلان جيش الفتح نيته شن حملة عسكرية كبيرة تستهدف السيطرة على مركز مدينة إدلب عملت قوات النظام على نقل عدد من مؤسساتها ورجالاتها من ضباط وعوائلهم الى مدينة جسر الشغور حيث قامت بنقل البنك المركزي ودوائر الدولة من مياه وكهرباء وتربية ومشافي ومقر المحافظ الذي اتخذ من مبنى البلدية في مدينة جسر الشغور مقراً له وحول المنطقة الى مربع أمني جديد يمنع الإقتراب منه الا لشخصيات معروفة من قيادات النظام.


كما عملت قوات النظام على إغلاق مساجد المدينة ومنع أداء الصلوات ورفع الأذان إلا في المسجد الكبير وقامت بإغلاق أكثر من 12 مسجد وحولتهم لمراكز لشبيحتها وعناصر الأفرع الأمنية، هذا بالإضافة لطرد الأهالي من أحياء القبيعي والشيبية من منازلهم واتخذتها مقرات لها ولعناصرها، في حين اغلقت مداخل المدينة ومنعت دخول أي من أهالي المناطق المجاورة حتى عوائل الشبيحة من مدينة إدلب والتي رافقتهم الى المدينة منعتهم من الدخول وأقامت لهم مخيمات في بلدات جورين وعين سلمو في سهل الغاب حيث تسيطر الطائفة العلوية المؤيدة لقوات النظام هناك.


ولم تكتف قوات النظام بذلك بل عملت على إغلاق المشفى الوطني أمام المواطنين وجعلتها مقرات لمعالجة جرحى قوات النظام في المعارك الدائرة في منطقة المسطومة وأريحا.


وفي ظل هذا الحصار المطبق على الأهالي وتسلط عناصر الشبيحة في المدينة وعودة حملات السرقة والسلب والنهب لسيارات وأرزاق المواطنين يعاني أهالي مدينة جسر الشغور من أوضاع إنسانية بالغة في الصعوبة إذ يمنع عليهم الدواء وارتياد المشافي الحكومية ورفع الأذان في المساجد كما يمنع عليهم الخروج من المدينة بشكل كامل لتبقى ألاف العائلات في جسر الشغور تحت وطأة ظلم أل الأسد وشبيحته.

المصدر: شبكة شام الكاتب: زين العمر
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ