قوات النظام تُصعد ضد تركيا وتستهدف مجنزرتين بصواريخ مضادة للدروع غرب سراقب
قوات النظام تُصعد ضد تركيا وتستهدف مجنزرتين بصواريخ مضادة للدروع غرب سراقب
● أخبار سورية ٥ مايو ٢٠٢٠

قوات النظام تُصعد ضد تركيا وتستهدف مجنزرتين بصواريخ مضادة للدروع غرب سراقب

قالت مصادر محلية بريف إدلب اليوم الثلاثاء، إن قوات الأسد استهدفت بصواريخ مضادة للدروع أليتين عسكريتين للقوات التركية على أطراف مدينة سراقب، خلال قيامها برفع سواتر ترابية في المنطقة.

وأوضحت المصادر أن قوات الأسد المتمركزة في حاجز الدوير على أطراف مدينة سراقب قامت باستهداف "تركسين" للقوات التركية بصواريخ مضادة للدروع، ما أدى لاحتراق أحد تلك الأليات، في وقت لم تشر المصادر لوقوع أي إصابات بين القوات التركية.

وتحاول قوات النظام ومن خلفها ميليشيات إيران، ضرب الاتفاق الروسي التركي بريف إدلب، حيث تحشد الأرتال العسكرية والقوات وتحاول عبر خرق الاتفاق العودة للتصعيد، إلا أن هناك رفض روسي للأمر في الوقت الحالي.

وجاء تصعيد النظام اليوم، بعد تسيير دورية روسية تركية هي الأولى بين مدينتي سراقب وأريحا على الطريق الدولي "أم 4" بعد اقتصار الدوريات السابقة على مسافة مختصرة بين النيرب وسراقب.

وكانت قالت مصادر محلية بريف إدلب اليوم، إن دورية روسية تركية هي الثامنة، سيطرتها قوات الطرفين على الطريق الدولي "أم 4"، تجاوزت لأول مرة حدودها المختصرة لتصل إلى منطقة أريحا، بعد إنهاء "تحرير الشام" اعتصامها الذي رفعته باسم منع الدوريات الروسية.

وقالت مصادر "شام" إن انتشاراً مكثفاً شهدته المنطقة الممتدة من بلدة النيرب حتى مدينة أريحا من قبل القوات التركية التي أغلقت المنطقة بشكل كامل قبل بدء تسيير الدورية الروسية التركية، لافتة إلى أن الدورية المشتركة وصلت لحدود بلدة مصيبين شرقي مدينة أريحا.

وجاء تسيير الدورية المشتركة لهذه المسافة لأول مرة، بعد إنهاء هيئة تحرير الشام اعتصامها على الطريق الدولي "أم 4" في منطقة النيرب، والتي كانت رفعت شعارها بمنع الدوريات الروسية، لكن تبين لاحقاً أن الهدف الضغط لافتتاح معبر تجاري مع النظام، في وقت غاب عناصرها عن المشهد اليوم بشكل كامل.

وكانت سيرت القوات التركية الروسية، سبع دوريات مشتركة مختصرة في وقت سابق، على الطريق الدولي "أم 4"، اقتصرت على المنطقة الواقعة بين بلدة النيرب ومدينة سراقب، بمسافة لاتتعدى 2 كم، في وقت كانت تغلق "تحرير الشام" الطريق بالسواتر الترابية وخيم المعتصمين، وترفع شعار رفض مرور الدوريات الروسية ظاهرياً، سرعان ماتخلت عنه لأجل فتح معبر تجاري مع النظام.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ