قوات تركية تثبت النقطة الثانية عشر لخفض التصعيد في "جبل اشتبرق" بريف جسر الشغور بإدلب
قوات تركية تثبت النقطة الثانية عشر لخفض التصعيد في "جبل اشتبرق" بريف جسر الشغور بإدلب
● أخبار سورية ١٦ مايو ٢٠١٨

قوات تركية تثبت النقطة الثانية عشر لخفض التصعيد في "جبل اشتبرق" بريف جسر الشغور بإدلب

دخل رتل عسكري مكون من عشرات الأليات للقوات التركية فجر اليوم 16 أيار، واتجه إلى ريف جسر الشغور لتثبيت نقطة مراقبة جديدة في منطقة خفض التصعيد الرابعة في إدلب وأرياف حماة وحلب، هي النقطة الثانية عشر في المنطقة منذ بدء انتشار القوات التركية.

وأكدت مصادر ميدانية في ريف جسر الشغور أن القوات التركية تمركزت في منطقة "جبل اشتبرق" المطلة على مدينة جسر الشغور وسهل الغاب بريف حماة وريف جسر الشغور الشمالي، لتكون النقطة الأولى في المنطقة والثانية عشر في منطقة خفض التصعيد.

وفي 14 أيار، دخل رتل عسكري من عشرات الأليات للقوات التركية إلى منطقة "شير مغار"، في جبل شحشبو بريف حماة الغربي، وقام بتثبيت نقطة مراقبة تركية هي الثانية بريف حماة والحادية عشرة بمنطقة خفض التصعيد الرابعة حسب اتفاق استانة.

وتصاعدت في الآونة الأخيرة المطالبات الشعبية في الشمال السوري لقوات التركية لتعجيل نشر نقاط المراقبة في منطقة خفض التصعيد، لضمان وقف القصف الجوي الروسي على مناطقهم، وإنهاء حالة الخوف من الشائعات التي تروجها شبيحة النظام عن تسليم مناطق واتفاقيات على مناطق أخرى في المنطقة.

وفي التاسع من أيار الجاري، دخل رتل عسكري للقوات التركية، من المناطق الحدودية شمالي إدلب، وتوجه إلى منطقة الراشدين غربي مدينة حلب، حيث ثبتت القوات عاشر نقطة مراقبة للقوات التركية في الشمال السوري، ضمن اتفاقية خفض التصعيد.

وثبتت القوات التركية في منطقة خفض التصعيد شمال سوريا التي تشمل أرياف إدلب وحماة وحلب سبع نقاط سابقة، ثلاثة منها بريف إدلب في صلوة والصرمان وتل الطوكان، وأربعة في ريف حلب الغربي في الراشدين والعيس وجبل الشيخ بركات وجبل عندان، وواحدة بريف اللاذقية.

وبدأت القوات العسكرية التركية رسمياً أولى مراحل انتشارها في المناطق الشمالية المحررة في 13 تشرين الأول 2017، مع دخول أول رتل عسكري من نقطة كفرلوسين على الحدود السورية التركية شمالي إدلب يتضمن سيارات عسكرية ودبابات ومجنزرات ثقيلة، توجهت إلى نقاط التماس بين ريف حلب ومنطقة عفرين، سبق ذلك دخول وفود تركية استطلعت المنطقة برفقة عناصر من هيئة تحرير الشام.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ