قوات تركية تدخل منبج لأول مرة تطبيقا للإتفاق مع الجانب الأمريكي
قوات تركية تدخل منبج لأول مرة تطبيقا للإتفاق مع الجانب الأمريكي
● أخبار سورية ١٨ يونيو ٢٠١٨

قوات تركية تدخل منبج لأول مرة تطبيقا للإتفاق مع الجانب الأمريكي

دخلت قبل قليل قوات تركية ورتل عسكري فيه عدد من عناصر وضباط الجيش التركي إلى مدينة منبج عبر مناطق سيطرة الثوار من مناطق درع الفرات شرقي حلب، وذلك ضمن الإتفاق الذي تم بين تركيا وأمريكا الأسبوع الماضي.

وأكد ناشطون مشاهدة سيارات عسكرية تركية تتجه إلى مدينة منبج تطبيقا للإتفاق التركي الأمريكي، والذي قضى بإنسحاب قوات حماية الشعب من المدينة وتلسيمها لإدارة محلية مشتركة.

وأكد ناشطون دخول وفد عسكري تركي يوم أمس إلى مدينة منبح للتفاوض والإتفاق على تسيير دوريات عسكرية مشتركة "تركية وأمريكية".

وكان الإتفاق التركي الأمريكي قد جاء على عدة مراحل أولها إنسحاب قادة وعناصر وحدات حماية الشعب، ومن ثم تشكيل إدارة محلية ويتم تشكيل مجلس عسكري ومدني والذان سيوفران الخدمات والأمان لمواطني المدينة،

في حين كان رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، قال إن خارطة الطريق التي توصلت إليها أنقرة بالتوافق مع واشنطن، بهدف إخراج عناصر تنظيم "ب ي د " من مدينة منبج السورية، سيستغرق تنفيذها 90 يوما.

وكان مجلس منبج العسكري التابع لـ "قسد" قد أصدر بيانا قال فيه إنه وحدات حماية الشعب قد انسحبت فعليا من المدينة ، وأنه "مجلس منبح" قادر على متابعة التدريب والحماية دون وجود من أسماهم المستشارين العسكريين في وحدات الحماية الشعب.

ويحاول المجلس في بيانه نفي أي تواجد للوحدات أو لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي يتبع لها أصلاً، ويوهم المجتمع الدولي أن تواجد الوحدات الشعبية يقتصر على المستشارين فقط خلافاً للواقع، في محاولة للالتفاف على الاتفاق الموقع بين "تركيا وأمريكا" بما يخص خارطة طريق منبج.

وصرح القيادي الكردي السوري صالح مسلم بأن علاقة التعاون مع الولايات المتحدة ليست أبدية ومن الوارد أن تتغير. وشدد على أن المصالح هي التي تحكم تحالفات الأكراد في سورية وأن الأبواب مفتوحة للجميع بما ذلك النظام السوري.

وتعليقا على التفاهمات الأميركية ـ التركية الأخيرة حول مدينة منبج، قال مسلم، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): «كنا نأمل أن تكون الأمور مختلفة... ولكن حدث ما حدث، وبالنهاية نحن لا نتحكم بالقرار الأميركي، الأميركيون يقررون حسب مصالحهم، وبالمثل نحن أيضا لنا تحالفاتنا التي تحددها مصالحنا، لسنا عبيدا أو خدما لأحد، إذا توافقت مصالحنا مع الأميركيين سنسير معهم، وإذا توافقت مع الروس فسنسير معهم، وإذا توافقت مع النظام فسنسير معه».

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ