نفت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" ومجلس منبج العسكري المعلومات التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي والتي قالت إن عناصر "قسد" فرضوا سيطرتهم على كامل مدينة منبج بريف حلب الشرقي، حيث ذكرت عدة مصادر أن تنظيم الدولة انسحب من المدينة وبقي عدد من العناصر الرافضين للأمر، وهو ما تم نفيه.

وقال المتحدث الرسمي باسم مجلس منبج العسكري على صفحته على موقع الفبيسبوك: "طرحنا مبادرتين هدفهما الأساسي كان حماية وإنقاذ المدنيين ولم نتلق أي رد، ومقاتلو منبج يواصلون حملة التحرير شارعا شارع".

والجدير بالذكر أن قوات سوريا الديمقراطية أعلنت قبل أقل من شهرين عن بدء معركة تحرير مدينة منبج من قبضة تنظيم الدولة، حيث حققت تقدما كبيرا بسيطرتها على عشرات القرى والبلدات بمحيط المدينة من كافة الجهات، ما مكنها من فرض الحصار على المدينة بشكل كامل.

وحققت "قسد" التقدم المذكور بفضل التغطية الجوية التي قدمتها طائرات التحالف الدولي للقوات المهاجمة على الأرض، حيث شنت آلاف الغارات على مواقع ودفاعات وتحصينات التنظيم، وضربت الطائرات تجمعات لمدنيين في نقاط عدة ما أدى لسقوط مئات الشهداء والجرحى من المدنيين، وخصوصا في قرية التوخار، وهو ما دعا التحالف لذكر أن القصف تم بعد أن حصل على الإحداثيات من قوات سوريا الديمقراطية.