قوافل المهجرين تعود أدراجها من حدود الباب وأول قافلة تصل معبر "قلعة المضيق" باتجاه إدلب
قوافل المهجرين تعود أدراجها من حدود الباب وأول قافلة تصل معبر "قلعة المضيق" باتجاه إدلب
● أخبار سورية ١٠ مايو ٢٠١٨

قوافل المهجرين تعود أدراجها من حدود الباب وأول قافلة تصل معبر "قلعة المضيق" باتجاه إدلب

وصلت أول قافلة لمهجري جنوب دمشق وحمص إلى معبر قلعة المضيق بريف حماة الغربي، قادمة من حدود مدينة الباب بريف حلب الشمالي بعد رفض الجهات المسؤولة هنام السماح بدخول قوافل المهجرين للمحرر دون توضيح الأسباب.

وكانت وصلت ثلاث قوافل تقل ألاف المهجرين من جنوب دمشق "قافلتين" ومن ريف حمص الشمالي قافلة هي الأولى إلى مشارف مدينة الباب بريف حلب الشمالي، إلا أنها انتشرت ليومين دون أن يسمح لها بالدخول إلى المحرر من قبل المسؤولين في المنطقة، فاضطرت لتغيير وجهتها والعودة باتجاه ريف إدلب عبر معبر "قلعة المضيق".

وفي وقت سابق، انتقد نشطاء من ريف حمص الشمالي وحماة الجنوبي، غياب التنظيم الحاصل في تسيير القوافل للمهجرين و اسراع الفصائل للخروج تاركين المدنيين خلفهم، مع غياب التجهيزات للنازحين و التقصير الواضح من لجنة التفاوض و الهيئات العامة في ريف حمص الشمالي لتيسير أمور المهجرين.

كما وجهت فعاليات مدنية وأهلية في ريف حلب الشمالي، رسالة إلى الحكومة التركية تطالبها بالسماح بدخول قوافل المهجرين من ريف حمص إلى ريف حلب الشمالي، بعد مرور أكثر من 24 ساعة على توقف أول قافلة تقل الدفعة الأولى من مهجري المنطقة إلى شمال حلب، وسط أوضاع إنسانية مأساوية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ