قورتولموش: "بي واي دي" يجب أن يختار إما الانسحاب من منبج أو الإخراج عنوة منها
قورتولموش: "بي واي دي" يجب أن يختار إما الانسحاب من منبج أو الإخراج عنوة منها
● أخبار سورية ١٧ نوفمبر ٢٠١٦

قورتولموش: "بي واي دي" يجب أن يختار إما الانسحاب من منبج أو الإخراج عنوة منها

قال نائب رئيس الوزراء التركي، نعمان قورتولموش، إن موقف بلاده فيما يتعلق بمدينة منبج واضح جدًا، فإما أن يخرج حزب الاتحاد الديمقراطي "بي واي دي" من المدينة أو يتم إخراجه منها.

جاء ذلك خلال لقاء قورتولموش، بالصحفيين القادمين من ولاية قونيا وسط البلاد، في إطار فعالية نظمتها رئاسة شؤون الانتخابات لحزب العدالة والتنمية في المركز الرئيسي للحزب بالعاصمة أنقرة، بحسب وكالة الأناضول.

وأضاف قورتولموش "الأمريكان رأوا عزم تركيا بهذا الشأن (..) الضغوطات تزيد على قوات الحماية الشعبية الكردية، وبحسب تصريحات مسؤولين أمريكيين، وأخرى للقوات الكردية، فإنه سيتم إخلاء منبج تماما خلال فترة قصيرة، وأن التنظيم سينتقل إلى شرقي الفرات".

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية أعلنت في 7 و27 سبتمبر/أيلول الماضي، انسحاب "بي واي دي" من المدينة إلى شرقي نهر الفرات، لكن المعلومات التي جمعتها الاستخبارات التركية، تقول إن مسلحي التنظيم ما زالوا يحافظون على وجودهم في "منبج" بريف حلب الغربي غربي نهر الفرات.

وأمس الأول الأربعاء، أقرّ بريت ماكغورك، مبعوث الرئيس الأمريكي إلى التحالف الدولي لمكافحة تنظيمالدولة، بوجود عناصر "بي واي دي" في مدينة منبج بريف حلب.

وذكر ماكغورك بتغريدة على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أنّ عناصر قوات الحماية الشعبية تقوم بتدريب العناصر المحلية في هذه المدينة (منبج)، وأنّ كافة عناصر المنظمة ستنسحب إلى شرقي نهر الفرات عقب انتهاء مهمتهم التدريبية، على حد تعبيره.

وتزامنا مع التصريحات المتضاربة للمسؤولين الأمريكيين، حول وجود التنظيم من عدمه في منبج، كان مسلحو الأخير يتوسعون بالسيطرة على مزيد من القرى بمحيط منبج من يد الدولة، حيث سيطروا على قرى كـ"شيخ ناصر" و"جب الدم "و"المضيق"، وعدة قرى أخرى.

وبسيطرة التنظيم على هذه القرى، يصبح على بعد 9.8 كيلومتر عن مدينة "الباب" الهامة (بمحافظة حلب)، التي يسعى للسيطرة عليها.

والجدير بالذكر أن وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي أطلقت بمشاركة الجيش السوري الحر وبالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، حملة عسكرية في ريف حلب الشمالي والشمالي الشرقي، في 24 آغسطس/ آب الماضي، تحت اسم "درع الفرات"، وتمكن الثوار ضمنها من تحرير كافة النقاط التي كان تنظيم الدولة يسيطر عليها على الحدودية التركية، وتغلغلوا في عمق ريف حلب الشمالي والشرقي بعد معارك ضارية مع تنظيم الدولة، إذ غدوا على مقربة من مدينة الباب.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ