قيادتي "جيش الإسلام" و "جند الملاحم" تعلنان موافقتهما على مبادرة المجلس الإسلامي السوري
قيادتي "جيش الإسلام" و "جند الملاحم" تعلنان موافقتهما على مبادرة المجلس الإسلامي السوري
● أخبار سورية ٣ سبتمبر ٢٠١٧

قيادتي "جيش الإسلام" و "جند الملاحم" تعلنان موافقتهما على مبادرة المجلس الإسلامي السوري

أعلن "جيش الإسلام" أحد أكبر فصائل الغوطة الشرقية، موافقته على مبادرة "المجلس الإسلامي السوري" الرامية إلى تشكيل جيش وطني، مؤكدا استعدادهم التام لتقديم كافة المتطلبات لإنجاح المبادرة.

ودعا الجيش في بيانه للمضي قدماً في الخطوات العملية لبلورة هذا المشروع، والانطلاق نحو مرحلة جديدة، تحقن دماء الشعب السوري، وتحقق غاياته العادلة، وتصون مكتسيات ثورته

وقال الجيش في بيانه " تلقينا مبادرة "المجلس الإسلامي السوري" بعد أسابيع قليلة من إعلاننا الموافقة على مبادرة المجلس العسكري في دمشق وريفها، والتي تنص على تشكيل جيش ثوري وطني، علما أننا لم نأل جهداً في سبيل إنجاح أي مشروع من شأنه توحيد الفصائل السورية الملتزمة بمبادئ الثورة".

وأبدى أكثر من 40 فصيلاً عسكرياً في الشمال السوري وحمص والبادية ودير الزور حتى اليوم، تأييدهم ودعمهم لمبادرة توحيد الصفوف وتشكيل جيش موحد بوزارة دفاع طرحها المجلس الإسلامي السوري ورئيس الحكومة السورية المؤقتة "جواد أبو حطب" سعياً لتشكيل كيان يوحد صفوف جميع الفصائل تحت راية واحدة.

كما أعلنت القيادة العامة لجند الملاحم العاملة في الجنوب السوري، عن تأييدنا التام لمبادرة المجلس الإسلامي السوري في توحد جميع فصائل الثورة السورية ضمن جيش وطني يعمل تحت قيادة وطنية واحدة و راية واحدة و يتبنى مبادى الثورة السورية الخمسة.

وأكدت القيادة استعدادها لاتخاذ جميع الإجراءات اللازمة الإنجاح هذه المبادرة، وإنهاء حالة الفصائلية المقيتة، أملة أن تكون هذه المبادرة نواة حقيقية لتشكيل كيان عسكري سياسي يعمل على توحيد جبهات القتال للدفاع عن الشعب السوري في وجه نظام الأسد وميليشياته الطائفية الإرهابية دون الخضوع لأي أجندات وإملاءات.

وكان أطلق المجلس الإسلامي السوري ورئيس الحكومة السورية المؤقتة "جواد أبو حطب" دعوة لوحدة صف الثوار جميعاً في كل أرجاء سوريا لأنه لا يمكن مواجهة المكر الكُبّار إلا بهذه الوحدة، لافتاً إلى أن هذه الوحدة التي تنبذ الفصائلية المقيتة لابد لها من مؤسسة تحملها وترعاها، وليس في الساحة أنسب من وزارة دفاع تشكلها الحكومة المؤقتة وترعاها.

ودعا المجلس جميع الفصائل الثورية أن تستجيب لهذه الدعوة، وتشكل جيش ثوري واحد يشمل أرجاء سوريا المحررة، "وهذا ما يقتضيه الشرع والعقل والمصلحة الوطنية، لأننا إن لم نواجه الأخطار القائمة والمتوقعة القادمة بما يكافئها فستُجهِض الثورة، لا بل سنخسر حريتنا وكرامتنا وحاضر بلادنا ومستقبلها لعقود قادمة، وما نكبة أهلنا في الموصل عنا ببعيدة".

ومع تزايد الإعلانات تباعاً لفصائل الشمال السوري عن موافقتها على المبادرة والطرح لتشكيل جيش موحد يبقى السؤال عن إمكانية الوصول لهذا التشكيل بشكل حقيقي، وتجاوز كل المبادرات التي فشلت في إيجاد صيغة للتوحيد بين الجميع، فهل تكون مبادرة المجلس هي آخر المبادرات وتتوحد الفصائل أم أنها ستكون كسابقتها من المبادرات التي لم تتعدى البيانات التي كتبت فيها، بالتأكيد هذا ما ستكشفه الأيام المقبلة ....؟؟

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ