قيادي بـ الوطني الكردي: الأكراد في سوريا والعراق لديهم علاقات جيدة مع تركيا
قيادي بـ الوطني الكردي: الأكراد في سوريا والعراق لديهم علاقات جيدة مع تركيا
● أخبار سورية ٧ نوفمبر ٢٠١٩

قيادي بـ الوطني الكردي: الأكراد في سوريا والعراق لديهم علاقات جيدة مع تركيا

قال "شلال كدو" أحد قياديي المجلس الوطني الكردي، إن الأكراد في سوريا والعراق مثال جيد للجيران، ولديهم علاقات جيدة مع تركيا، لافتاً إلى أن "الأكراد السوريين أيضا يريدون تحسين العلاقات في مختلف المجالات مع تركيا، دون الحاجة لخوض معارك في مناطقهم".

وأوضح كدو وهو عضو الهيئة العامة للائتلاف السوري، ممثل المجلس الوطني الكردي أنه "كأكراد سوريين والمجلس الوطني الكردي، نعتقد أن القضية الكردية هي قضية وطنية في سوريا، يتم حلها سياسيا، وليس عن طريق البنادق".

وأشاد بموقف رئيس إقليم كردستان في شمال العراق نيجيرفان بارزاني، الذي قال "مشكلة تركيا مع بي كا كا، وليس الأكراد السوريين"، واصفا حديثه بأنه في الصميم، وأضاف، "أي كردي ليس ضمن الـ بي كا كا، لا مشكلة لتركيا معه".

وكان أكد رئيس إقليم كردستان في شمال العراق، نجيرفان بارزاني أن مشكلة تركيا هي مع منظمة "بي كا كا" الإرهابية وليس الأكراد السوريين، وذلك في كلمة له الثلاثاء، خلال ندوة أقامها مركز أبحاث الشرق الأوسط (مركزه أربيل)، تطرق خلالها إلى المسألة السورية ومنظمة "بي كا كا".

وأوضح بارزاني عدم وجود أي مشكلة لتركيا مع الأكراد السوريين، مضيفًا:" تركيا منذ البداية ليس لديها أي مشكلة مع الأكراد في سوريا ولكن مشكلتها مع بي كا كا"، لافتاً إلى أن الجانب التركي أبلغهم موقفه بأنه لايمكن تحمل رؤية رايات "بي كا كا" الارهابية على الحدود في سوريا.

وكان قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، ينبغي ألا تزيد أزمة الأكراد في سوريا من التوتر في المنطقة، مؤكدا أنه لا أحد يرغب في "تفجر" المنطقة، في وقت باتت روسيا طرفاً أساسياً في الاتفاق المتعلق بإبعاد الميليشيات الانفصالية عن الحدود التركية بموجب الاتفاق مع تركيا.

وتستغل ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية، التي تديرها وحدات الحماية الشعبية، القضية الكردية، لتحقيق أجنداتها باسم حماية الأكراد وبناء وكن لهم، لتحقيق مشروعها الانفصالي على حساب تضحيات الشعب الكردي الذي انضم في قسم كبير منه للحراك الثوري ونبذ تلك الميليشيات التي عانى منها الكثير من الانتهاكات.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ