قيادي في الجيش الحر : لا يمكن لأحد منعنا من طرد المحتل و تحرير الأرض و لن نسمح بحشر الأتراك في الزاوية
قيادي في الجيش الحر : لا يمكن لأحد منعنا من طرد المحتل و تحرير الأرض و لن نسمح بحشر الأتراك في الزاوية
● أخبار سورية ٣٠ مارس ٢٠١٧

قيادي في الجيش الحر : لا يمكن لأحد منعنا من طرد المحتل و تحرير الأرض و لن نسمح بحشر الأتراك في الزاوية

قال قيادي في الفصائل المشاركة في عمليات “درع الفرات” ، التي أعلنت تركيا يوم أمس عن انتهاء مهمها ، أن المنطقة دخلت في مرحلة جديدة تختلف عن المراحل السابقة ، مؤكداً أنها ستحقق نتائج ايجابية و تصب في الصالح العام للشعب السوري .


و أوضح مصطفى سيجري ، رئيس المكتب السياسي في لواء المعتصم أحد الفصائل المشاركة في درع الفرات ، أن لتركيا توازنتها الدولية و الاقليمية يجب مراعاتها ، و كذلك لها أهداف قد أعلنتها سابقة “نرى أنها تحققت” ، مردفاً “في حين الجيش الحر له أهداف تحرير كامل الأراضي السورية و لن يكون هناك ايقاف للعمليات العسكرية فإنها ستستمر ، و هي مرحلة جديدة ربما تختلف عن المرحلة السابقة” .

و أضاف السيجري ، في تصريح لشبكة “شام” الاخبارية ، أن بعض القوى حاولت حشر تركيا بالزاوية بأنها لايمكن أن تخوض عمل مشترك مع الجيش السوري الحر ، اتجاه بعض القوى (لم يسمها)  التي استقدمت الدعم الخارجي و مقاتلين خارجيين و من جنسيات أخرى ، و لكن “لا يمكن لأحد منع الجيش الحر من طرد المحتل و تحرير الأرض ، لن نسمح بحشر الأتراك في الزاوية و نحن سنستكمل عملية التحرير” ، حسب قوله .

و شدد السيجري على أن المجتمع الدولي و القوى التي تورطت في دماء الشعب السوري ، تحاول خمد الثورة السورية و عرقلة الدعم التركي ، و” لكننا لن نعجز الحيلة في مواجهة هذه المخطططات”، مستطرداً “و هي مرحلة جديدة لا تختلف عن المراحل السابقة ، واختلاف الأسماء ليس بمشكلة طالما أننا مستمرين بعمليات التحرير و التقدم” .

و بين المسؤول السياسي أن أعداء الشعب السوري معروفين للجميع ، و الجيش الحر معني بمحاربة الارهاب و الذي يأتي على رأسه نظام الأسد و تنظيم الدولة و المليشيات الانفصالية ، الذي وصفهم بأنهم “ أدوات بيد الأسد” ، و “لايمكن أن نتخذ أي خطوة في ايقاف العمليات العسكرية ضد هذه القوى التي تعمل ضد مصالح الشعب السوري”

و بالأمس أعلن مجلس الأمن القومي التركي عن انتهاء عملية ومهمة درع الفرات شمالي سوريا “بنجاح” ، مؤكداً على مواصلة العمل على تأمين المناطق التي تم تحريرها .

و قال المجلس ، وفق بيان صادر عنه ، عقب اجتماعه مساء أمس ، أن عملية "درع الفرات" شمالي سوريا تكلّلت بالنجاح، و ذلك بعد و ذلك بعد سبعة أشهر على انطلاقها (آب ٢٠١٦) بالتعاون ما بين الجيش التركي و الجيش السوري الحر ، حيث تمكنت من تحرير مساحات كبيرة من الشمال السوري بدأت بمدينة جرابلس و انتهت بمدينة الباب.

و أكد مجلس الأمن التركي على مواصلة العمل من أجل تأمين المناطق التي حررها الجيش التركي في شمالي سوريا وإتاحة الفرصة للاجئين السوريين الراغبين في العودة إلى مناطقهم أن يعودوا.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ