قيادي في "تحرير- الشام" يؤكد تدمير غرف عمليات ومرابض مدفعية للنظام وروسيا ويتوعد بـ "رد حازم"
قيادي في "تحرير- الشام" يؤكد تدمير غرف عمليات ومرابض مدفعية للنظام وروسيا ويتوعد بـ "رد حازم"
● أخبار سورية ٢٠ يوليو ٢٠٢١

قيادي في "تحرير- الشام" يؤكد تدمير غرف عمليات ومرابض مدفعية للنظام وروسيا ويتوعد بـ "رد حازم"

أكد "خطاب الشامي" القائد العسكري في "هيئة تحرير الشام"، أن الهيئة وباقي الفصائل المقاتلة، ردت على مصادر النيران من طرف النظام وروسيا "بشكل حازم"، متوعداً برد أوقى في الأيام القادمة على أي عدوان ضد المدنيين شمال غرب سوريا.

وقال القيادي وفي بيان رسمي: "قمنا بالرد على مصادر النيران بشكل حازم حيث استهدفنا براجمات الصواريخ والمدفعية تحصينات ومرابض مدفعية ومقرات للعدو"، وأكد أن "عمليات الاستهداف أسفرت عن مقتل وجرح عدة عناصر بينهم ضباط وتدمير رشاش عيار 23، بالإضافة لتدمير مدفع في مدينة كفرنبل".؟

وتحدث عن "تدمير غرفة عمليات للميليشيات في بلدة "كفرومة" المحتلة، واستهدف مرابض المدفعية في كلِّ من بسقلا وجبالا وكفرنبل ومعسكر الزيتون في بلدة حزارين وكفرومة والدار الكبيرة ومعردبسة جنوب إدلب، وجورين بسهل الغاب".

وفي وقت متأخر يوم أمس، استهدفت المدفعية الثقيلة لـ "الجبهة الوطنية للتحرير وهيئة تحرير الشام" ضمن غرفة عمليات "الفتح المبين"، مواقع قوات الأسد وروسيا على محاور ريفي إدلب وحماة، رداً على المجازر وحملة التصعيد التي تتعرض لها مناطق جبل الزاوية ريف حماة.

وقالت مصادر عسكرية من ريف إدلب، إن أفواج المدفعية في "الجبهة الوطنية للتحرير وهيئة تحرير الشام"، استهدفت بعشرات القذائف والصواريخ، مواقع قوات الأسد ومعسكراتها بريف إدلب الجنوبي وريف حماة وحلب واللاذقية.

وأوضحت المصادر أن الحملة المدفعية طالت عشرات المواقع تركزت على مواقع النظام ومعسكراتها منها "قلعة شلف، تلة الملك، تلة رشا، القرداحة، صلنفة" بريف اللاذقية، وطالت "البركة، جورين، شطحة، ناعور جورين، البحصة، خراب الشيخ" بريف حماة.

كما استهدفت مدفعية الفصائل التي تندرج ضمن غرفة عمليات "الفتح المبين" كلاً من " كفرنبل، جبالا، خان السبل، معصران، داديخ، حزارين، معرة النعمان، كفرموس، كوكبة، الدارةالكبيرة، الملاجة، بسقلا، حنتوتين، الدانا، كفربطيخ، داديخ، بابيلا، معرشورين" بريف إدلب.

وفي ريف حلب، استهدفت أفواج المدفعية مواقع النظام في " كفرحلب، بسرطون، عاجل، قبتان الجبل"، ووفق المصادر العسكرية، فإن الحملة المدفعية حققت نتائج كبيرة على صعيد الخسائر لدى النظام وحلفائه.

وكان حمل بيان صادر عن فعاليات مدنية وأهلية في "جبل الزاوية" بريف إدلب، "الضامن التركي" مسؤولية حماية آلاف المدنيين في المنطقة، حيال القصف المستمر من قبل النظام وروسيا، وارتكابهما المجازر اليومية بحق أهالي المنطقة.

وتواجه منطقة "جبل الزاوية" التي تضم قرابة 35 قرية وبلدة، مليئة بالمدنيين، حملة قصف مدفعية مركزة وعنيفة منذ قرابة شهر ونصف، تسببت في ارتكاب العديد من المجازر بحق المدنيين العزل، آخرها في إحسم وسرجة، وقبلها في إبلين وبليون ومناطق أخرى.

وتحرم قذائف النظام وروسيا التي تنهال على رؤوس المدنيين ومنازلهم يومياً، من أي بهجة أو فرحة للعيد، والذي حولته لمأتم وحزن على الشهداء الذين فقدهم أهاليهم قبل العيد بأيام، ليبدل فرحهم لحزن ويخيم الموت في كل مكان.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ