قيادي كردي: إيران تحاول تثبيت وجودها شرق الفرات وواشنطن تواجهها
قيادي كردي: إيران تحاول تثبيت وجودها شرق الفرات وواشنطن تواجهها
● أخبار سورية ١١ أبريل ٢٠١٩

قيادي كردي: إيران تحاول تثبيت وجودها شرق الفرات وواشنطن تواجهها

قال قيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني - سوريا، أمس الأربعاء، إن هناك محاولات من قبل النظام وحلفائه الإيرانيين والميليشيات الشيعية العاملة تحت إشراف لواء القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، لإيجاد موطئ قدم لها في شرقي الفرات، مستدركاً بالقول: إن الولايات المتحدة الأمريكية تقف لها بالمرصاد.

وأضاف القيادي شاهين أحمد نقل عنه موقع "باسنيوز" "لا أعتقد أن الأمريكيين سيسمحون بأي تواجد إيراني في الجزء الواقع شرق الفرات، وخاصة بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية".
ولفت إلى أن "هذا يعني أنه لن يكون لإيران موطئ قدم رسمي وعلني شرقي الفرات، خاصة وأن أي تواجد لإيران وميليشياتها لن يكون مرحباً بها من كل مكونات المنطقة".
وأكد أن المنطقة برمتها وخاصة شرقي الفرات أمام مرحلة جديدة ومختلفة بعد إعلان التحالف الدولي بقيادة أمريكا عن انتهاء العمليات العسكرية الرئيسية ضد تنظيم داعش، مؤكداً أن كل المؤشرات تدل على أن شرقي الفرات ستصبح منطقة آمنة وسيتم حمايتها وفرض حظر جوي عليها من قبل التحالف الدولي المناهض للإرهاب بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية في حال تعذر إصدار قرار أممي صادر من مجلس الأمن الدولي.
وتطرق القيادي للوضع غرب الفرات بالقول: إن "الوضع مختلف نوعاً ما نظراً لاختلاف اللاعبين ومناطق نفوذهم، ربما يلزمه بعض الوقت كي يصبح على جدول عمل التحالف الغربي من جديد ، وذلك بعض الانتهاء من وضع الترتيبات النهائية لشرق الفرات".
وأشار إلى حصول لقاءات عدة بين الدول المؤثرة في الوضع السوري بهدف التوصل إلى تفاهمات بين أكثر من جهة محلية وإقليمية بشأن منطقة شرقي الفرات ومستقبلها، خاصة أنها تمتلك أهمية استثنائية نظراً لتنوع مكوناتها القومية والدينية وغناها بمختلف الثروات من نفط وغاز ومحاصيل زراعية هامة والثروة المائية.
ولفت إلى أن اللاعب الأساسي في هذه المنطقة والذي يشرف على هذه اللقاءات هو الجانب الأمريكي، وشملت هذه اللقاءات أطرافاً كوردية سورية وفي مقدمتها المجلس الوطني الكردي ENKS.
وختم شاهين بالتأكيد على أن كل الدلائل تشير إلى إقامة منطقة آمنة في شرق الفرات، ومبدأياً هناك نوع من تفاهمات نسبية على إقامتها، ولكن لازالت التباينات والخلافات موجودة لجهة الدور التركي والفصائل العسكرية المعارضة في المشاركة في إقامتها أو الإشراف عليها.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ