كأنك داخل المعركة الأهم في دمشق و ريفها ... فيلم لـ "الله غالب" يوثق ٦ أشهر من التحضير إلى التحرير
كأنك داخل المعركة الأهم في دمشق و ريفها ... فيلم لـ "الله غالب" يوثق ٦ أشهر من التحضير إلى التحرير
● أخبار سورية ٨ فبراير ٢٠١٦

كأنك داخل المعركة الأهم في دمشق و ريفها ... فيلم لـ "الله غالب" يوثق ٦ أشهر من التحضير إلى التحرير

أصدر جيش الاسلام فيلم كاملاً عن معركة "الله غالب" التي تعتبر من أهم المعارك و أبرزها في دمشق و ريفها و التي أدت إلى سيطرة الثوار على الشريان الرئيسي الذي يوصل دمشق بحمص ، اضافة لفائدتها الكبيرة في تخفيف الضغط على جبهات عدة كان النظام يفتك بها بالمدنيين .

و طوال ساعة من الزمن تستطيع أن تعايش ملحمة عسكرية تظهر مدى التنظيم و التخطيط الذي احتاجته المعركة طوال ٦ شهور ، لضرب النقاط التي تعتبر الحصن الهام للنظام عن العاصمة ، اضافة لحجم التحضيرات التي تمت ابتداءً من اللباس و حتى الصواريخ النوعية التي كان أعلاها "الكونكرس" .

الفلم ، الذي سينشر اليوم بشكل رسمي و اطلعت عليه شبكة "شام" الاخبارية ، عايش كل مراحل المعركة ابتداء من الرصد و التخطيط المبدئي مروراً بالتحضيرات اللوجستية التي شملت الألبسة و التدريبات و ورسم الخرائط و حفر الأنفاق ، و كذلك شرح كامل للخطة التي تضمنت عدة جبهات منها ماكان اشغالي و منها ماهو رئيسي .

و روى الفلم الذي حوى لقاءات من القياديين الميدانيين و العناصر التي شاركة في المعركة ، المعارك التي خاضوها و كيفية وصولهم إلى النقاط ، مع التركيز على أن الخطة كانت سرية للغاية و كان الغالبية العظمى من المشاركين لايعرفون عنها شيء ، الأمر الذي سبب في نجاحها .

و بالعودة إلى أبرز النقاط التي كانت في معركة هي الهجوم على تل كردي ، والذي نجحوا بالسيطرة عليه وتمكنوا من الوصول إلى حائط سجن النساء ، الهجوم الذي كانت الغاية منه هو اشغال قوات النظام عن المعركة الأساسية الهادفة للسيطرة على مبنى الأركان الاحتياطي ،و السلاسل الجبلية المحيطة بالاستراد (دمشق – حمص) و ضاحية الأسد .

كما أظهر الفلم الاشباكات العنيفة و الغير متكافئة بين ثوار يحملون بنادق و بعض الرشاشات المتوسطة أما مزنجرات و مصفحات و طيران في الجو ، لكن ذلك لم يمنع الثوار من التقدم و تحرير أكثر النقاط تحصيناً ، وأهمها مبنى الأركان الاحتياطي ، الذي يتضمن أنفاق و مبنى قيادات العمليات العسكرية في كافة أرجاء سوريا .

و أشار الفلم إلى أن الثوار بعد سيطرته على مواقع عديدة و التي كانت ضمن الأهداف الرئيسية للمعركة ، التي قادها بشكل ميداني الشهيد "زهران علوش" قائد جيش الاسلام ، اضطروا للانسحاب من بعضها بسبب الغارات الجوية الروسية التي استخدمت كافة الأسلحة المحرمة من عنقودي و فراغي.

و يشار إلى أن جيش الاسلام أعلن عن تمكنه من تحرير كل من : قيادة الاركان الاحتياطية والأنفاق المخدمة لها وكتيبة المدفعية ونقطة كازية الأمان بالله وحاجز شركة جاك ونقاط تلة نمر كاملة وحاجز شركة الخرساني وتجمع شركة بيجو وليفان وحاجز شركة قاسيون وقطاع حبق ومباني مؤسسة العمران ومستودعات الإسمنت العسكرية ومكسرة رياض شاليش ومجابل ذو الهمة ووحدة المياه وحاجز شركة جيمس ونقاط كازية رحمة وشركة الكهرباء والإدارة العامة للبناء وتجمع أبنية الخبراء الروس وفرع الأمن العسكري كاملاً وكتلة الأشغال العسكرية وحاجز شركة شيري وحاجز السكر وبرج العظم بالإضافة لبعض المراصد الهامه.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ