كازاخستان :: تأجيل عقد مباحثات أستانا حول سوريا للصيف المقبل
كازاخستان :: تأجيل عقد مباحثات أستانا حول سوريا للصيف المقبل
● أخبار سورية ٢٧ أبريل ٢٠٢١

كازاخستان :: تأجيل عقد مباحثات أستانا حول سوريا للصيف المقبل

نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية الرسمية، عن مسؤول إعلامي في وزارة خارجية كازاخستان، قوله إن الجولة الجديدة من مباحثات أستانا حول سوريا قد تعقد في الصيف المقبل، بعد أن كان مقرراً عقد الجولة الجديدة من مباحثات أستانا حول سوريا في مايو/ أيار 2021، في عاصمة كازاخستان.

وقال المسؤول الإعلامي: "بالتأكيد لن يكون هناك اجتماع في مايو، معللاً ذلك بأن "جائحة فيروس كورونا هي التي لا تسمح بوصول المشاركين في المباحثات إلى عاصمة كازاخستان في شهر مايو" هي السبب.

وفي السياق، كشف مصدر في البرلمان الروسي، عن أن وفد الغرفة العليا للبرلمان الروسي برئاسة رئيستها فالنتينا ماتفيينكو لن يصل إلى كازاخستان في موعد مقرر (29 –30 أبريل) بسبب إصابة أحد الزملاء الكازاخ بفيروس كورونا، ولهذا تقرر إرجاء زيارة الوفد البرلماني الروسي.

وكان قال السفير الأمريكي لدى كازاخستان، وليم موزير، في وقت سابق، إن بلاده تعتبر محادثات جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة أفضل طريقة لحل الصراع في سوريا، وبالتالي لا تخطط للعودة كمراقب إلى ما يسمى بـ"صيغة أستانا".

وأوضح السفير الأمريكي خلال إحاطة عبر الفيديو قائلاً: "نعتقد أن صيغة جنيف التي ترعاها الأمم المتحدة هي أنسب عملية لحل هذا الصراع، لذلك، لا نريد أن نكون مراقبين في عملية أخرى الآن".

وسبق أن اعتبر موقع "المونيتور"، أن محادثات "مسار أستانا"، لديها "احتمالية ضئيلة" لإحراز تقدم في المستقبل بشأن الأزمة السورية، واستغرب وضع فقرة في البيان الختامي تتضمن التركيز على مواصلة الحرب ضد "الإرهاب"، ثم فقرة عن ضرورة الحفاظ على السلام على الأرض، ثم أكد على عدم وجود حل عسكري للأزمة السورية.

وأوضح الموقع، أن "مسار أستانا" انطلق لمعالجة المهام التي لم تُعط الاهتمام في عملية جنيف، ولكن المؤشرات تدل إلى أن "مسار أستانا" قد تجاوز فائدته إلى حد كبير، فهذا المسار لم يتمكن أبداً من أن يصبح بديلاً لعملية جنيف، من خلال ملئ جدول الأعمال بالجوانب السياسية والعسكرية.

وأشار التقرير إلى أن الطلب سيستمر على "مسار أستانا" كعنصر ضروري لـ"إضفاء الشرعية على الوجود العسكري للجهات الراعية الثلاثة (تركيا وروسيا وإيران)"، ولذلك فإن هذا المسار "سيستمر بغض النظر عن وجود أو عدم وجود نتائج، وهو مهم بالنسبة لروسيا وإيران لأن يكون وجودهما العسكري في سوريا، قائماً ليس فقط على الاتفاقات مع النظام، إنما على الاتفاقيات المقابلة في إطار مسار أستانا".

وكانت رفضت الولايات المتحدة الأمريكية تلبية دعوة وجهتها إليها روسيا للمشاركة كعضو مراقب في مباحثات صيغة "أستانا" الأخيرة حول الوضع في سوريا، وقال المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا "ألكسندر لافرينتييف"، إنه تم إرسال دعوة إلى الولايات المتحدة للمشاركة في مباحثات صيغة "أستانا" لكن الجانب الأميركي رفض.

والجدير بالذكر أن أعمال الجولة الـ 15 من مباحثات صيغة "أستانا" انطلقت، في شباط الماضي، في مدينة سوتشي الروسية، بمشاركة الدول الضامنة "روسيا وإيران وتركيا"، وشارك في الاجتماعات المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا "غير بيدرسون"، بالإضافة لمندوبون من العراق، ولبنان، والأردن، وكازاخستان، بصفة مراقب.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ