قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ، إن الخلاف بين الدول الغربية وروسيا بشأن مستقبل بشار الأسد تقلص وسيتقلص أكثر، مشيراً إلى أن الكثير من الاعتداءات الإرهابية ضد بلاده يخطط لها في سورية ، وطالب البرلمان البريطاني باتخاذ إجراء هناك لمواجهة هذا التهديد "بأنفسنا".

وقال كاميرون أمام البرلمان "كان الخلاف هائلا بين بريطانيا وأميركا وفرنسا وبالتأكيد السعودية من جهة، وبين روسيا من الجهة الأخرى. نريد أن يرحل الأسد على الفور ويريدونه أن يبقى ربما للأبد".

وأضاف في إشارة لمحادثات من المقرر أن تستأنف في العاصمة النمساوية فيينا في الشهر المقبل "ذلك الخلاف يتقلص وأعتقد أنه سيتقلص أكثر مع انطلاق هذه المحادثات المهمة في فيينا".

وكان كاميرون يتحدث وهو يطالب البرلمان بالموافقة على توسيع نطاق عمليات القصف التي تقوم بها بريطانيا ضد تنظيم الدولة في العراق لتشمل سوريا.

وتابع كاميرون :"علينا مساندة أصدقائنا المسلمين في أنحاء العالم في جهودهم لاستعادة سمعة دينهم من هؤلاء الإرهابيين " ، مشدداً على أنه "سيكون لمشاركة المقاتلات البريطانية في سورية أثر حقيقي، مثلما تفعل حاليا في العراق".قائلاً للمجلس :"يجب على المجلس ألا يساوره أدنى شك بأن هؤلاء الإرهابيين يخططون لقتلنا وتعريض أبنائنا للتطرف".