قرر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون العدول عن خطته لطرح موضوع توجيه ضربات عسكرية إلى تنظيم الدولة داخل سوريا على مجلس العموم للحصول على موافقته عليه ، بعد أن أبدت لجنة الشؤون الخارجية عزمها على رفض المقترح.

وأفادت صحف بريطانية الثلاثاء، بأن السبب وراء هذا العدول هو المعارضة واسعة النطاق داخل حزب العمال المعارض لهذه الخطوة، الأمر الذي يعني أنها قد لا تحظى بالأغلبية اللازمة في البرلمان.

وأشارت الصحف إلى أن تدخل روسيا بشكل مباشر في الصراع في سوريا كان سببا آخر وراء تغير مواقف كاميرون.

ويحذر خبراء عسكريون من احتمال وقوع تداخل بين أنشطة الطائرات البريطانية والروسية في الأجواء السورية، ما قد يؤدي إلى سيناريو لا تحمد عقباه.

ورغم ذلك، فإن كاميرون احتفظ لنفسه بحق توجيه ضربات لتنظيم الدولة داخل سوريا دون الحصول على موافقة البرلمان لحاجات إنسانية كما قال أو لضمان أمن بريطانيا القومي.