أدان بابا الفاتيكان الهجوم الكيماوي في سوريا ووصفه بأنه استخدام لا يمكن تبريره "لوسائل إبادة"، بينما قال كبير حاخامات إسرائيل أن أخلاق اليهود لاتسمح لهم بالسكون على الإبادة في سوريا!!.

وقال الحاخام الاسرائيلي "اسحق يوسف" ، كبير الحاخامات، ردا على الهجوم بالكيماوي على مدينة دوما " ان على اليهود التزام اخلاقي بانهاء "الابادة الجماعية القاسية" التي تشهدها البلاد التي مزقتها الحرب".

وأضاف يوسف "هناك التزام أخلاقي بعدم التزام الصمت ومحاولة وقف المذبحة، وقال الحاخام إنه لا يوجد التزام أقل من الالتزام الأخلاقي بتدمير المفاعل النووي في سوريا.

بابا الفاتيكان وجه نداءً في ساحة القديس، وقال إن الأخبار القادمة من سوريا رهيبة، حيث أدى القصف لموت العشرات والعديد منهم من النساء والأطفال، وهناك أخبار تفيد بأن القنابل تحتوي على مواد كيميائية.

وطالب البابا فرانسيس بالصلاة من أجل جميع المتوفين وللجرحى وللعائلات التي تعاني"، وأضاف: "لا توجد حرب جيدة أو حرب سيئة، ولا يمكن أن يبرر استخدام أدوات الإبادة هذه ضد الأشخاص العزل والسكان.

بينما أنهى كبير حاخامات إسرائيل قوله :"أنه بصفتنا يهوداً يحظر علينا أن نظل صامتين، ولا يمكن تجاهل الإبادة الجماعية، حتى إذا لم يكونوا أصدقاء لنا ".

والجدير ذكره أنه لم يصدر أي بيان من الأزهر الشريف أو منظمة التعاون الإسلامي أو الجامعة العربية أو مشايخ وعلماء الأمة الإسلامية، كما أن غالبية الدولة العربية لم تصدر بعد أي بيانات إدانة وشجب بحق المجزرة التي وقعت في دوما.