كبينة ما تزال صامدة.. والنظام يعجز عن السيطرة عليها ويتكبد خسائر كبيرة
كبينة ما تزال صامدة.. والنظام يعجز عن السيطرة عليها ويتكبد خسائر كبيرة
● أخبار سورية ٣ يونيو ٢٠١٩

كبينة ما تزال صامدة.. والنظام يعجز عن السيطرة عليها ويتكبد خسائر كبيرة

شنت قوات الأسد بعد منتصف الليل هجوما بعشرات العناصر على محور كبينة بجبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، وذلك في محاولة للسيطرة على هذه النقطة المستعصية بشكل كبير على مليشيات روسيا والاسد وايران.

وقال ناشطون أن تلال كبينة تعرضت يوم أمس لعشرات الغارات الجوية من الطائرات الحربية والمروحية الروسية والأسدية ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا بشتى أنواع الأسلحة منها الفسفوري والعنقودي، وبعد منتصف الليل حاولت مجموعات من قوات الأسد التقدم ولكن تم صدها على الفور وقتل وجرح العشرات منهم.

وأكد ناشطون أن مجموعتين من قوات الأسد سقطت في كمين محكم نفذه فصائل الثوار على محور كبينة وتم قتلهم جميعا، حيث تم إجبار باقي المجموعات على الإنسحاب فورا وجر ذيول الخيبة ورائهم.

وتلال كبينة منطقة محصنة بشكل كبير جدا وأيضا هي منطقة وعرة حيث يصعب السيطرة عليها عبر القصف حتى لو استمر عدة أيام متواصلة، وشبه ناشطون الخنادق والمتاريس التي أنشأها فصائل الثوار بالمستحيل إختراقها، والسيطرة عليها عبارة عن عملية انتحارية ستقتل المئات من العناصر.

وأظهرت صور جوية لمنطقة كبينة تعرض المنطقة لقصف عنيف جدا غير تضاريسها بشكل كبير، وأزال اللون الأخضر "الأشجار" عنها حيث سيطر اللون الرمادي "لون الجبال" على المنطقة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ