تصدى الثوار لمحاولات قوات الأسد التقدم على محاور قمة النبي يونس بريف اللاذقية و ألحقوا بهم هزيمة مدوية ، ودرات على إثر ذلك معارك عنيفة جدا بين الطرفين ، وتمكن الثوار خلالها من قتل وجرح العديد من عناصر الاسد وشبيحته ، وبعدها قامت المراصد التابعة للأسد بقصف لتغطية انسحابهم منها ، وقد سمعت أصوات سيارات الإسعاف في مدينة اللاذقية وهي مسرعة و محملة بجثث وجرحى قوات الاسد .

و دارت ايضا أعنف الإشتباكات على محور كتف الجلطة و كتف مريشود و تلة الشيخ محمد .

و بالتزامن مع تلك المعارك قام الثوار بدك تحصينات جيش الأسد ومواقعه في محاور النبي يونس وفي كتف الجلطة وكتف مريشود و في جبل التركمان بشكل عام بقذائف الهاون وتم تحقيق إصابات مباشرة ، و رد نظام الأسد بقيام طائراته الحربية والمروحية بشن غاراتها بالصواريخ وبالبراميل المتفجرة على قرى جبلي الأكرد والتركمان .