كل يوم قتيل … حزب الله الارهابي يخسر ٧ قتلى جدد في حلب  ليرتفع العدد هذا الشهر إلى ٣٠ قتيلا
كل يوم قتيل … حزب الله الارهابي يخسر ٧ قتلى جدد في حلب ليرتفع العدد هذا الشهر إلى ٣٠ قتيلا
● أخبار سورية ٣٠ أكتوبر ٢٠١٦

كل يوم قتيل … حزب الله الارهابي يخسر ٧ قتلى جدد في حلب ليرتفع العدد هذا الشهر إلى ٣٠ قتيلا

ارتفع عديد ارهابي حزب الله الارهابي الذين سقطوا في سوريا خلال الشهر الحالي إلى ٣٠ قتيلاً ، بمعدل قتيل كل يوم ، بعد أن خسر الحزب يوم الأمس سبعة من عناصره على يد الثوار خلال ملحمة حلب الكبرى، في رقم يعتبر مصغر حسب حجم الخسائر الكبيرة التي لحقت بالحزب خلال اليومين الماضيين.


وقالت مواقع اعلامية تابعة للحزب أن سبعة قتلى جدد لحقوا بمئات القتلى الذين سقطوا في قتال الشعب السوري، و سيتم تشييع القتلى الست اليوم في مناطقهم.


والقتلى الجدد هم “محمّد علي هزيمة وحسين عدنان شقير” من بلدة ميس الجبل الجنوبية ، وحسن حسين حوماني من بلدة حاروف في قضاء النبطية، وعلي حسين الطويل من ضاحية بيروت الجنوبية،  ويوسف محمد نصر الله من مدينة صور ، وملحم علي نون الرام من بلدة البقاعية في قضاء بعلبك، حسن علي عبد الله من بعلبك.


في الوقت الذي بدأ فيه حزب الله الارهابي التمهيد لحاضنته الشعبية “المهلهلة”، لاستقبال الخسائر الكبيرة التي مني بها في ملحمة حلب الكبرى التي تدور رحاها في المدينة التي أنهكها الحصار و القصف و القتل الطائفي ، داعياً مواليه لعدم الاستماع لما يبثه “ثوار سوريا” حول معارك حلب ، اذ برأيه هي خطة تدخل “الموساد” بها.


و قال الحزب الارهابي في بيان نقله أحد المواقع التابعة (عربي برس) ، أن أفراد تابعة للموساد (جهاذ المخابرات الاسرائيلي )، تساعد ثوار سوريا في مواقع التواصل الاجتماعي، نافياً حدوث أي خسرائر بشرية أو ميدانية حتى أن معمل الكرتون لم يسقط بعد و كذلك مشروع ١٠٧٠ شقة الذين يعتبران المركزان الرئيسيان للحزب الارهابي في حلب.


و مضى بيان الحزب ، الذي يأتي في الوقت الذي تحولت مركز الأسد و حلفاءه من المليشيات الطائفية إلى مركز استهداف مركز من الثوار منذ أمس الأول، مضى البيان بالقول “ما بين ضاحية الاسد وأحياء حلب يتفرق شمل التكفيريين تحت القصف الكبير للجيش السوري ، وغارات سلاحه الجوي الذي يطالهم في اماكنهم فيجزر بهم ويجعل منهم احاديث”، في حين أن الأمر معاكس تماماً اذا تحولت المليشيات إلى مجموعات ساعية للهرب خوفاً من القتل و الأسر، اللذين طالا العشرات خلال اليومين الماضيين.


و طالب البيان موالوا الحزب الارهابي التزام  بـ”أخبار الإعلام الحربي المركزي في حزب الله ، وأخبار الادارة السياسية لسوريا ، فهما المصدر الوحيد لأخبار الميدان”، وفق قوله .


و لخص البيان المعارك في حلب “بين كر وفر .. إقبال وإدبار “، في توصيف هو الأول من نوعه فيما يتعلق بحلب، سيما بعد التصعيد الكبير الذي شهدته الفترة الماضية و التي لخصها الارهابي الأكبر في حزب الارهاب حسن نصر الله بأن الحل في سوريا لم يعد سياسياً ، إنما هو في الميدان.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ