كلمة الجنوب واحدة..غرفة العمليات المركزية جنوب سوريا تصدر بيانها الأول
كلمة الجنوب واحدة..غرفة العمليات المركزية جنوب سوريا تصدر بيانها الأول
● أخبار سورية ٢٤ يونيو ٢٠١٨

كلمة الجنوب واحدة..غرفة العمليات المركزية جنوب سوريا تصدر بيانها الأول

أصدرت غرفة العمليات المركزية لفصائل الجنوب اليوم الأحد بيانا حول التطورات الأخير في الجنوب على لسان الناطق الرسمي باسم الغرفة رائد الراضي، معلنين جاهزيتهم الكاملة لمواجهة الحملة العسكرية لقوات السد وروسيا وإيران.

حيث قال رائد الراضي أن النصر على أبواب حوران، وأن النصر مع الصبر، وأن ما جمعه النظام المجرم وحلفائه من عدة وعتاد إنما هي لمعركة سيذوقون الويلات منتهكين القرارات والاتفاقيات الدولية، في مقدمتها اتفاق خفض التصعيد في الجنوب السوري، فعليهم أن يعلموا أن ساعة الحسم وانتصار الحق على الباطل، بدليل استمرار القصف الهمجي بكافة أنواع الأسلحة والطيران الحربي.

وأضاف الراضي أن الجنوب كلمته واحدة، يقف صفا واحد تحت شعار لن نخون دماء أخوانا ولن نفرط بشبر من أرضنا التي دفعنا الدماء من أجلها، غير متهاونين في قضية عادلة بإطلاق سراح كل معتقل في سجون قوات الأسد وعودة كافة مهجرينا وأهلنا إلى قراهم وبلداتهم التي نزحوا منها، محققين العدالة لجميع السوريين.

وأوضح الراضي أن غرفة العمليات المركزية التزاما منها بالأمانة التي تم تحميلهم لها من قبل الأهالي فأن الغرفة قد أتمت تثبيت أركانها واستلام مهامها على مختلف قطاعات الجنوب السوري، متخذة قرار الصمود والتحدي معلنة للعالم كله حرمة دماء أهالي حوران، ومنعة أرضها وثبات ثوارها.

وأعلنت الفصائل عن تشكيلها غرفة عمليات موحدة ومركزية في بيان لها تضم كافة غرف العمليات في المنطقة، وهي غرفة عمليات البنيان المرصوص وغرفة عمليات رص الصفوف وغرفة عمليات توحيد الصفوف وغرفة عمليات صد الغزاة وغرفة عمليات مثلث الموت وغرفة عمليات النصر المبين وغرفة عمليات صد البغاة، وذلك بهدف التنظيم والتخطيط وقيادة الأعمال القتالية والعسكرية في الجنوب السوري.

يذكر أن قوات الأسد قامت باستقدام تعزيزات عسكرية كبيرة إلى مناطق جنوب سوريا وخاصة في المناطق المتاخمة لمناطق سيطرة الثوار، حيث بدأت تلك القوات بقصف مدفعي وصاروخي استهدف عدد كبير من قرى وبلدات ريف درعا الشرقي والشمالي، اسفر عنه استشهاد أكثر من 15 مدني خلال اليومين الماضيين، وسط تهديدات ببدء عملية عسكرية واسعة في المنطقة.

يذكر أن جنوب سوريا تخضع لاتفاق خفض التصعيد الموقع بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والأردن في شهر تموز عام 2017، حيث اصدرت وزارة الخارجية الأمريكية عدة تهديدات لنظام الأسد بعدم خرق الاتفاق مهددة باتخاذ إجراءات حازمة.

وأرسلت الولايات المتحدة الأمريكية برسالة إلى قادات الجيش الحر في درعا قالت فيها أنها لن تتدخل عسكريا لمساعدتهم ضد الهجوم الذي تشنه روسيا وإيران ونظام الأسد على جنوب غرب سوريا وقالت أن القرار بيد قيادات الجنوب ووجوب اتخاذ القرار حسب مصالح الفصائل وأهالي المنطقة، وعدم الاعتماد على فرضية تدخل عسكري من قبل أمريكا لمساعدة الفصائل لصد هجوم روسيا وايران والأسد، وأنهت الولايات المتحدة رسالتها للفصائل بقولها أن القرار في يدكم وحسب.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ