تمكن ثوار مدينة داريا الصامدة من صد هجوم جديد للنظام و حلفاءه علي المدينة المحاصرة ، بعد أن قتلو عدد من العناصر المهاجمة و أعطبوا دبابة لقوات الأسد ، الأمر الذي دفعهم للتراجع دون تحقيق أي نتيجة .

و بدأت قوات الأسد و حلفائها كالعادة بحملة قصف مدفعي و صاروخي هستريين على المدينة المدمرة بشكل شبه كامل، بالتزامن مع القاء المروحات لأكثر من 16 برميل متفجر.، تلاها محاولة المشاة التوغل في المناطق التي حظيت بكم هائل من القصف، إلا أن الثوار تمكنوا من التعامل مع كل ما تقدم من آليات و جنود، وتمكنوا من تدمير دبابة و قتل و جرحي عدد القوات المهاجمة، و مما اضطر الأخير للانسحاب مكسوراً كما جرت العادة.

تتواصل الحملة على داريا في الوقت الذي أكدت فيه وزارة الدفاع الروسية أن الهدنة لازالت سارية في داريا ، و ما هذا المثال الا الواقع الملموس للهدن الورقية التي تعلنها روسيا .

هذا و تتعرض مدينة داريا لحملة متواصلة منذ أكثر من شهر و نصف ، و شهدت عودة البراميل المتفجرة إلى أجوائها ، بعد غابت لبضع أشهر، و يحاول الأسد الانتقام من مدينة داريا التي بقيت صامدة رغم جميع المحاولات.