"كن عوناً" حملة إنسانية لمساعدة آلاف النازحين بفعل قصف النظام وروسيا على ريفي إدلب وحماة
"كن عوناً" حملة إنسانية لمساعدة آلاف النازحين بفعل قصف النظام وروسيا على ريفي إدلب وحماة
● أخبار سورية ٣ مايو ٢٠١٩

"كن عوناً" حملة إنسانية لمساعدة آلاف النازحين بفعل قصف النظام وروسيا على ريفي إدلب وحماة

أطلق نشطاء وفعاليات مدنية وإنسانية اليوم الجمعة، حملة إنسانية بعنوان "كن عونا" تدعوا لمساندة العائلات الهاربة من جحيم الموت والقصف من النظام والاحتلال الروسي على ريفي إدلب وحماة في تأمين المأوى والمستلزمات الضرورية للحياة.

وجاء في البيان: "انطلاقاً من إحساسنا بالمسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقنا كنشطاء وعاملين في المجال الإعلامي وفعاليات مدنية، وفي سياق الحملة العسكرية التي تتعرض لها بلدات ريفي إدلب وحماة من الاحتلال الروسي ونظام الأسد التي سببت تشريد عشرات الآلاف من المدنيين، نعلن اطلاق حملة تضامنية تحت عنوان (كن عوناً) لمساندة العائلات الهاربة من جحيم الموت والقصف في تأمين المأوى والمستلزمات الضرورية للحياة".

(كن عوناً) حملة إنسانية في عموم المناطق المحررة شمال سوريا، تدعوا جميع الفعاليات المدنية والأهلية والمجالس المحلية والمنظمات الإنسانية لمتابعة أوضاع المهجرين من ريفي إدلب وحماة، ومد يد العون لهم لتأمين مأوى ومستلزمات الحياة.

ودعا القائمون على الحملة جميع النشطاء الإعلاميين والفعاليات المدنية وحكومتي "الإنقاذ والمؤقتة" كلاً من موقعه وإمكانياته للتفاعل مع الحملة، والعمل بالشكل العاجل على مساندة النازحين، كما دعوا لفتح المدارس والمرافق المدنية والمخيمات أمام النازحين في المناطق البعيدة عن مناطق القصف لاستقبال النازحين.

وطالب بيان الحملة الحكومة التركية "الضامن لاتفاقيات أستانا" بالضغط على الجانب الروسي لوقف القصف المنظم على المناطق المدنية، كما دعوا المنظمات التركية الفاعلة للإسراع في إغاثة المتضررين من القصف والمشردين في مناطق النزوح، لتأمين مخيمات ومواد غذائية لآلاف النازحين، وتدارك أزمة إنسانية كبيرة في المنطقة.

ووقع على البيان كلاً من "منسقو استجابة سوريا، شبكة أخبار إدلب، شبكة أخبار المعارك، مكتب حماة الإعلامي، نشطاء الثورة السورية في ريفي إدلب وحماة، الفعاليات المدنية والأهلية في الشمال المحرر".

وسببت الحملة العسكرية التي تقودها روسيا والنظام بتهجير عشرات الألاف من المدنيين من بلدات ومدن ريف حماة الشمالي والغربي وريف إدلب الجنوبي، باتجاه ريف حلب الغربي والحدود الشمالية لإدلب، تعيش جل العائلات أوضاع إنسانية صعبة في تأمين المأوى وسط تحكم ضعاف النفوس وفرض منازل للإيجار بأسعار خيالية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ