"كورونا" تتصاعد في سوريا و"الإدارة الذاتية" تفرض "الإغلاق العام" مع تزايد الإصابات
"كورونا" تتصاعد في سوريا و"الإدارة الذاتية" تفرض "الإغلاق العام" مع تزايد الإصابات
● أخبار سورية ١٢ أبريل ٢٠٢١

"كورونا" تتصاعد في سوريا و"الإدارة الذاتية" تفرض "الإغلاق العام" مع تزايد الإصابات

واصلت جائحة "كورونا" التفشي في سوريا مع تسجيل حالات إصابات ووفيات جديدة بشكل يومي، فيما فرضت "الإدارة الذاتية" الإغلاق العام في مناطق سيطرتها مع تزايد ملحوظ في عدد الإصابات المعلنة في مناطق شمال وشرقي سوريا.

وفي التفاصيل سجّلت مختلف المناطق السورية 531 إصابة جديدة بـ"كورونا"، توزعت بواقع 25 إصابات في مناطق الشمال السوري، و108 في مناطق سيطرة النظام و398 بمناطق سيطرة قسد شمال شرق البلاد.

وأشارت شبكة الإنذار المبكر شمال سوريا، إلى تسجيل 23 إصابات جديدة بكورونا حيث عدد الإصابات 21 ألفاً و509 حالة، في المناطق المحررة، في حين توقفت حصيلة حالات الشفاء عند 19 ألفاً و575 حالة، وبقيت حصيلة الوفيات عند 637 وفاة مع عدم تسجيل حالات جديدة.

وأكدت بأن عدد الحالات التي تم اختبارها أمس 677 ليصبح إجمالي الحالات التي تم اختبارها حتى أمس 114 ألفاً و121 اختبار في الشمال السوري.

في حين سجلت الشبكة إصابتين جديدتين بمناطق "نبع السلام" المحررة شمال شرقي البلاد وبلغت الإصابات 149 إصابة، و88 حالة شفاء ووفاة واحدة، بعد إجراء 3317 تحليل.

وشددت مؤسسة "الدفع المدني السوري" على ضرورة اتخاذ المدنيين أقصى إجراءات الوقاية وإبلاغ الفرق المختصة عند الشكوك بأعراض الفيروس، إذ بدأ منحنى الإصابات بالوباء يرتفع مرة أخرى، ما ينذر بموجة ثانية قد تكون أخطر من سابقتها.

بالمقابل سجّلت "الإدارة الذاتية" عبر هيئة الصحة التابعة 398 إصابة جديدة بـ "كورونا" وبذلك يرتفع عدد الإصابات المعلنة في مناطق سيطرة "قسد" إلى 12 ألفاً و236 حالة.

وبحسب بيان هيئة الصحة ذاتها فإنّ عدد الوفيات في مناطق "قسد" بلغ 422 بعد تسجيل 3 حالات جديدة وارتفع عدد المتعافين إلى 1365 بعد تسجيل 5 حالات شفاء جديدة.

ومن جانها قررت "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا" فرض إغلاق عام في جميع المناطق الخاضعة لسيطرتها لمدة 10 أيام تبدأ يوم الثلاثاء القادم، في إطار قيود الوقاية من جائحة كورونا.

وذكرت أن الحظر يشمل إغلاق جميع المعابر الحدودية التابعة للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا "باستثناء الحالات الإنسانية والمرضى والطلاب والحركة التجارية"

يضاف إلى ذلك العمل في جميع المؤسسات والدوائر التابعة للإدارة طيلة فترة الحظر "باستثناء الدوائر التي تتطلب طبيعة عملها الاستمرار بالعمل على أن يتم تحديدها من قبل الإدارة المعنية".

وكانت أصدرت الإدارة الذاتية بياناً أقرت خلاله فرض حظر التجوال الجزئي في كافة مناطق سيطرتها اعتبارا من 6 نيسان الجاري ولغاية 12 من الشهر نفسه.

بالمقابل سجّلت وزارة الصحة التابعة للنظام 108 إصابة جديدة بوباء "كورونا" ما يرفع عدد الإصابات المعلن عنها في مناطق سيطرة النظام إلى 20 ألفاً و226 حالة، فيما سجلت 10 وفيات.

وبذلك رفعت الوزارة حالات الوفاة المسجلة بكورونا إلى 1378 حالة وفق البيانات الرسمية، فيما كشفت عن شفاء 117 مصابين مايرفع عدد المتعافين من الفيروس إلى 14 ألفاً و12 حالة.

وكان تحدث رئيس مجلس وزراء النظام "حسين عرنوس"، فإن خلال أيام سيصل لقاح كورونا من الصين وروسيا ومنظمة الصحة العالمية وسيتم إعطاؤه وفق نظام واضح، حسبما ذكر بتصريحات لصحيفة موالية.

وقبل أيام نفت وزارة الإعلام التابعة للنظام عن فرض حظر لا صحة لما يتم تداوله على صفحات التواصل الاجتماعي حول صدور قرار بفرض حظر تجوال جزئي في مناطق سيطرة النظام.

فيما أصدرت جهات حكومية منها وزارتي الصناعة والسياحة لدى النظام قرارا يقضي بتعليق الدوام والجهات التابعة لهما بحيث يقتصر الدوام على المدراء والحد الأدنى من العاملين، بسب ما قالت إنه إجراءات لمنع تفشي كورونا، بوقت سابق.

هذا وعادت معظم المناطق السورية لتسجل ارتفاعا في حصيلة كورونا معظمها بمناطق سيطرة النظام المتجاهل والمستغل لتفشي الوباء، فيما شهدت مناطق "قسد" تصاعد بحصيلة كورونا مع انعدام الإجراءات الوقائية، فيما تتوالى التحذيرات الطبية حول مخاطر التسارع في تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا مع اكتظاظ المنطقة بالسكان.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ