"كورونا" تستشري بمدارس النظام وارتفاع حصائله في الشمال المحرر ومناطق "قسد"
"كورونا" تستشري بمدارس النظام وارتفاع حصائله في الشمال المحرر ومناطق "قسد"
● أخبار سورية ١٠ مارس ٢٠٢١

"كورونا" تستشري بمدارس النظام وارتفاع حصائله في الشمال المحرر ومناطق "قسد"

سجّلت مختلف المناطق السورية إصابات ووفيات جديدة بوباء "كورونا"، فيما كشفت مصادر طبية عن تضاعف تفشي الجائحة ضمن المدارس بمناطق سيطرة النظام.
وفي التفاصيل كشفت "شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة EWARN" في وحدة تنسيق الدعم عن 3 إصابات جديدة بفايروس "كورونا"، في المناطق المحررة شمال سوريا.
وبذلك أصبح عدد الإصابات الكلي 21214 كما تم تسجيل 15 حالة شفاء بمناطق حلب وإدلب رفعت حالات الشفاء الكلي 19119 حالة، وفقاً لتحديث الحصيلة الصادر السلطات الصحية في الشمال المحرر.
وأشارت إلى عدد الوفيات المرتبطة بالوباء وصلت إلى 637 وأكدت بأن عدد الحالات التي تم اختبارها أمس 601، ليصبح إجمالي الحالات التي تم اختبارها حتى أمس 98262 اختبار في الشمال السوري.
فيما سجّلت هيئة الصحة التابعة للإدارة الذاتية، 28 إصابة بوباء "كورونا"، فيما تغيب عن مناطقها الإجراءات الاحترازية والوقائية من الوباء مع بقاء التنقل مع مناطق نظام، برغم تسجيلها لإصابات ووفيات بشكل متكرر.
وبذلك ارتفع عدد الإصابات في مناطق "قسد"، إلى 8717 حالة وتوزعت الحالات الجديدة على محافظات الرقة ودير الزور والحسكة بمناطق شمال شرق سوريا، فيما رفعت هيئة الصحة في مناطق "قسد"، حصيلة الوفيات لـ 331 حالة، بعد تسجيل 3 حالات وفاة وبلغت حصيلة المتعافين 1253 حالة.
بينما أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام مساء أمس عن تسجيل 75 إصابة جديدة بفايروس كورونا، إلى جانب تسجيل 6 حالات وفاة جديدة تضاف إلى الحصيلة المعلن عنها مناطق سيطرة النظام.
وبحسب بيان الوزارة فإنّ عدد الإصابات المسجلة وصل إلى 16117 فيما بات عدد الوفيات 1074 حالة، في حين بلغ عدد المتعافين 10541 مصاب بعد تسجيل 87 حالات شفاء.
ونقلت وكالة أنباء النظام "سانا"، عن "هتون الطواشي" مديرة الصحة المدرسية في وزارة التربية التابعة قولها إن المدارس شهدت ارتفاعا في إصابات كورونا يصل إلى الضعف خلال الأسبوعين الماضيين وتحديداً في محافظات دمشق وريفها واللاذقية.
من جانبها طلبت "الطواشي"، الوزارة بتفعيل الترصد الوبائي من قبل عناصر الصحة المدرسية مع الالتزام بإجراءات البروتوكول في حال وجود مسحات إيجابية لدى التلاميذ والطلاب والعاملين، وفق تعبيرها.
وسبق أن تحدثت الصحة المدرسية عن تفشي للفايروس بمدارس النظام، وأشارت إلى أن عدد الإصابات بين الطلاب بلغت نحو 600 إصابة، و800 بين المعلمين، فضلاً عن وفاة طالبة و8 معلمين معتبرة أن الحصيلة المعلنة غير خطرة قياسا بعدد الطلاب والمعلمين، قبل أسابيع.
ونقلت "مجموعة العمل لأجل فلسطيني سوريا" عن مصادر مطلعة في مخيم النيرب باشتباه إصابة عشرات الطلاب في مدارس المخيم بفيروس كورونا.
وذكرت المصادر "أن 55 طالباً في شعبة صفية بإعدادية عكا التابعة لوكالة الأونروا مشتبه بإصابتهم، إضافة إلى أكثر من 10 حالات من ثانوية مصطفى أبو دبوسة للبنات"، وفقا لما أورته مجموعة العمل.
ولفتت إلى إعلان مركز طبي في مقر لواء القدس حالة الطوارئ في مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين بمدينة حلب، وذلك بعد إثبات الفحوصات إصابة عدد كبير من طلاب المدارس في المخيم بفايروس كورونا.
وذكر "نزار مهنا"، مدير صحة السويداء لصحيفة موالية أن عدد مرضى العزل الكلي بالمحافظة وصل إلى 18 مصاب بيوم واحد، وقال إن "أمام هذه الأرقام لا أستطيع إلا أن أدق جرس الحيطة والحذر".
هذا وتسجل معظم المناطق السورية ارتفاعا يوميا في حصيلة كورونا معظمها بمناطق سيطرة النظام المتجاهل والمستغل لتفشي الوباء، فيما شهدت مناطق "قسد" تصاعد بحصيلة كورونا مع انعدام الإجراءات الوقائية، فيما تتوالى التحذيرات الطبية حول مخاطر التسارع في تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا مع اكتظاظ المنطقة بالسكان.
 
المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ