"كورونا" تواصل تغلغلها بمناطق سوريا ... تعرف على حصائل انتشارها الأخيرة
"كورونا" تواصل تغلغلها بمناطق سوريا ... تعرف على حصائل انتشارها الأخيرة
● أخبار سورية ١٤ سبتمبر ٢٠٢٠

"كورونا" تواصل تغلغلها بمناطق سوريا ... تعرف على حصائل انتشارها الأخيرة

سجّل مختبر الترصد الوبائي مساء أمس الأحد، 52 إصابة جديدة بفايروس كورونا في مناطق الشمال السوري المحرر، ويأتي تسجيل هذه القفزة وسط عدة توصيات طبية بالتقيد بإجراءات السلامة الخاصة بالوقاية من الوباء.

وتوزعت الإصابات الـ 52 الجديدة على النحو التالي: "8 في الباب و6 في تركمان بارح قرب مدينة أعزاز، و7 في عفرين و6 في جبل سمعان بريف حلب، فيما سجلت محافظة إدلب شمال غرب البلاد 25 إصابة جديدة، فيما بلغت حصيلة إصابات الجائحة 265 حالة منها 96 حالة شفاء في عموم الشمال المحرر.

وعلق فريق "منسقو استجابة سوريا"، على تسجيل أعلى حصيلة يومية بكورونا في الشمال المحرر مشيراً إلى أن التفشي السريع أمر يدعو للقلق بشكل كبير و"يجب علينا أن نبذل قصارى جهدنا من أجل تجنب ازدياد عدد حالات الإصابة بصورة عشوائية".

وجاء في بيان الفريق بحال عدم تجنب زيادة تفشي الوباء بصورة عشوائية فإن المنطقة مقبلة على حالة انتحار جماعي نتيجة غياب الإجراءات الأساسية الصارمة، وجدد الفريق دعوته للفعاليات الإنسانية المحلية والدولية على اتخاذ كل التدابير والتزام مسؤوليتها كافة لحماية المخيمات وسكانها.

وأشار وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة الدكتور "مرام الشيخ" في تصريحات نقلها موقع الحكومة إلى وجوب اتباع إجراءات الوقاية من الفايروس، وعلى منظمة الصحة العالمية أن تدرك خطورة الموقف، وذلك عقب ملاحظة الارتفاع الحاد بعدد الإصابات بكورونا.

فيما أعلن المجلس المحلي لبلدة "الغندورة" بريف حلب الشرقي أمس إغلاق مشفى "الأمل التخصصي" لمدة 14 يوماً بعد تسجيل إصابات بفيروس كورونا ضمن كادره وبعض أهالي البلدة بريف جرابلس شرقي حلب.

وعبر صفحتها على فيسبوك، أعلنت إدارة مشفى "الكنانة الجراحي" في مدينة "دارة عزة" فرض الحجر الصحي على المشفى، وأشارت إلى إيقاف العمل المشفى لمدة يومين و ذلك للتعقيم، بعد التأكد من وجود إصابة "كورونا" ضمن المشفى، بريف حلب الغربي.

وفي شمال شرق البلاد، قررت ما يُسمى بـ"الإدارة الذاتية" بالسماح بافتتاح صالات الأفراح وخيم العزاء ودور العبادة وكافة الاجتماعات مع مراعاة القواعد الصحية والتباعد الاجتماعي في مناطق سيطرتها، وفق بيان رسمي أصدرته مساء أمس الأحد.

وكانت سجلت ما يُسمى بـ "الإدارة الذاتية" عبر هيئة الصحة التابعة لها مؤخراً، 21 إصابة جديدة بـ "كورونا" فيما تغيب الإجراءات الاحترازية والوقائية من الوباء مع بقاء التنقل البري والجوي بين مناطق نظام ومناطقها شمال شرق البلاد.

وبذلك ارتفع عدد الإصابات المعلنة في مناطق سيطرة "قسد" إلى 840 حالة فيما توقف عدد الوفيات عند 46 حالة، مع عدم الكشف عن حالات جديدة بحسب بيان هيئة الصحة التي يقتصر دورها على الإعلان عن حصيلة الوباء.

في حين أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام أمس الأحد، عن تسجيل 34 إصابة جديدة بوباء "كورونا" ما يرفع عدد الإصابات المعلن عنها في مناطق سيطرة النظام إلى 3540 حالة، فيما سجلت 3 حالات وفاة جديدة، ما يرفع العد الكلي لـ 150 وفقاً لما ورد في بيان صحة النظام.

وتوزعت الإصابات وفق صحة النظام على النحو التالي: 25 حالة في حلب و8 في دمشق وحالة واحدة في محافظة حماة وسط البلاد، ويظهر في بيانات صحة النظام الأخيرة تفشي الوباء بشكل كبير في محافظة حلب.

ويأتي ذلك بعد يوم واحد على افتتاح المدارس وعودة الدوام بشكل كامل في مناطق النظام دون أن يتم اتخاذ أيّ إجراءات وقائية، وذلك بعد رفض وزير تربية النظام توصية طبية تنص على ضرورة تأجيل العام الدراسي الحالي.

والجدير بالذكر أن مواقع التواصل الاجتماعي شهدت انتشاراً ملحوظاً لصور النعوات في مناطق سيطرة النظام لا سيّما في دمشق وحلب، وسط مخاوف كبيرة بشأن تفشي الفايروس مع رصد أعمار المتوفين من كبار السن ما يشير إلى ازدياد عدد الوفيات الناجمة عن كورونا، وسط تجاهل النظام الذي يخفي الحصيلة الواقعية للوباء.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ