كيف تعاطى كل من الإعلام الثوري والمؤيد للأسد مع عملية التفجير
كيف تعاطى كل من الإعلام الثوري والمؤيد للأسد مع عملية التفجير
● أخبار سورية ١٥ أبريل ٢٠١٧

كيف تعاطى كل من الإعلام الثوري والمؤيد للأسد مع عملية التفجير

شغل التفجير الذي استهدف الحافلات التي تقل الخارجين من بلدات كفريا والفوعة في منطقة الراشدين غربي حلب، مواقع التواصل الاجتماعي والوكالات الإعلامية الثورية بجميع أطيافها وتوجهاتها، والتي تناقلت خبر الحدث بشكل مكثف، وضخ إعلامي كبير، في الوقت الذي شهد فيه إعلام نظام الأسد والإعلام الرديف له حالة من التخبط في طريقة تداول الخبر وكيفية نقله.

وعمل نشطاء الثورة المتواجدين في موقع التفجير والذي كاد أن يودي بحياة العديد منهم، على تصوير الحدث ونقله بكل موضوعية وصدق، وبشكل مباشر دون أي تأخير أو تردد على اعتباره حدث يمس الإنسان السوري المدني أو العسكري، ومن واجبهم تغطية الحدث قبل الخوض في التحليلات عن المتورط في ذلك، ربما لإيمانهم أن المستفيد من هذا الفعل هو أعداء الثورة وقاتلي الشعب السوري.

وفي الوقت الذي بدأت الصفحات والمواقع الإعلامية الثورية، عملت بشكل عاجل الصفحات الموالية للأسد وبدون أي تحقق من الحد ومن تفاصيله، بكيل الاتهامات ومحاولة تجريم الثوار بالعملية، في حين وقعت بعض الصفحات بفخ أخبارها بعد تناقلها خبراً عن دخول سيارات من طرف قوات الأسد لأهالي كفريا والفوعة في الحافلات تحمل مواد غذائية، لتتناقل خبر أن التفجير سببه سيارة محملة بمواد غذائية دون أي أدلة أو تحقيقات فكانت الضربة القاصمة للإعلام الموالي الذي شهد تخبط كبير وحاول حذف بعض الأخبار التي تناقلها.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ