لإجبار أصحابها على بيعها ... الحرس الجمهوري يواصل افتعال الحرائق في الغوطة الشرقية
لإجبار أصحابها على بيعها ... الحرس الجمهوري يواصل افتعال الحرائق في الغوطة الشرقية
● أخبار سورية ١٧ مايو ٢٠٢١

لإجبار أصحابها على بيعها ... الحرس الجمهوري يواصل افتعال الحرائق في الغوطة الشرقية

اندلع حريق ضخم في بساتين مدينة حرستا المُطلة على الأوتوستراد الدولي بالغوطة الشرقية بريف دمشق، في حادثة هي الخامسة من نوعها منذ مطلع العام الفائت.

وقال موقع "صوت العاصمة" إن الحريق اندلع في منطقة "الجديدة" غربي الأوتوستراد الدولي قرابة الساعة الرابعة عصراً، واستمر نحو ساعتين لحين وصول فوج إطفاء ريف دمشق، مضيفا أن سيارات الإطفاء وصلت برفقة صهاريج مياه تابعة لمجلس مدينة حرستا لإخماد الحريق، بحضور دوريات تابعة لشرطة ناحية حرستا.

واتهم أهالي المدينة، عناصر الحرس الجمهوري التابع للنظام الأسد، والمتمركزين على أطراف حرستا الغربية، بافتعال الحريق المذكور، على غرار الحرائق السابقة التي اندلعت في المنطقة ذاتها، وشوهد فيها عناصر النظام أثناء إشعال النيران في بساتين المنطقة.

وأشار المصدر إلى أن الحرس الجمهوري اتهم الأهالي بإشعال النيران أثناء زيارتهم إلى المقبرة الغربية خلال أيام عيد الفطر الفائت، بـ "أعقاب السجائر".

واندلع حريق مشابه في مساء الأول من أيار الجاري، في المنطقة الواقعة خلف وكالات السيارات القديمة، والمجاورة لبناء "ذو الهمة شاليش"، في البساتين ذاتها، وشوهد خلاله عناصر الحرس الجمهوري المتمركزين على الحاجز العسكري الواقع بالقرب من بناء "شاليش" أثناء إشعال النيران في أحد البساتين الواقعة خلف "وكالة شموط للسيارات"، قبل أن يمتد الحريق ويلتهم أجزاء واسعة من بساتين حرستا.

واندلع حريقان منفصلان في بساتين مدينة حرستا، في الثاني عشر من أيار 2020، أولهما في منطقة كرم الرصاص، وهي مساحة زراعية كبيرة تصل مدينتي دوما بحرستا، وتُطل على الطريق الدولي، والثاني في الطرف الآخر من الطريق الدولي، ضمن المنطقة المعروفة باسم "غربي حرستا".

والتهمت النيران في الحريقين المذكورين، العشرات من أشجار الزيتون المُعمّرة ومئات الأمتار من المحاصيل الزراعية بالكامل، إضافة لمساحات كبيرة من الأراضي الزراعية المجاورة للفوج 41 التابع للوحدات الخاصة في جيش النظام.

ودفع تكرار الحرائق في تلك المناطق على مدى عامين وبشكل غير مفهوم، الأهالي مراراً لاتهام النظام بافتعالها، لتفريغ المنطقة الزراعية، وإجبارهم على البيع لصالح مُستثمرين أو استملاكها من قبل النظام، لإكمال مشروع تنظيم مدخل دمشق الذي يشمل الأراضي الزراعية في حرستا ودوما بطرفي الطريق الدولي، وأجزاء من حي القابون ومنطقته الصناعية وصولاً لكراجات البولمان.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ