لإرسالهم إلى فنزويلا .. روسيا تستقطب شبان للتجنيد من محافظات محددة وتستثني الساحل والسويداء
لإرسالهم إلى فنزويلا .. روسيا تستقطب شبان للتجنيد من محافظات محددة وتستثني الساحل والسويداء
● أخبار سورية ٣ أكتوبر ٢٠٢١

لإرسالهم إلى فنزويلا .. روسيا تستقطب شبان للتجنيد من محافظات محددة وتستثني الساحل والسويداء

أفادت مصادر إعلامية بأن قوات الاحتلال الروسي طلبت من المكاتب الأمنية التابعة لـ "الفيلق الخامس"، المدعوم من روسيا، تجنيد مقاتلين من بعض المحافظات السورية بهدف إرسالهم إلى فنزويلا، فيما استثنت الساحل السوري والسويداء، وفق المصادر.

وأشارت إلى زيادة طلب التجنيد بهدف حراسة منشآت نفطية ومناجم ذهب وغيرها في فنزويلا، ونقل موقع "العربي الجديد"، عن مصادر وصفها بالمُطلعة على ملفات التجنيد التي ترعاها روسيا في سوريا، تفاصيل عملية التجنيد الأخيرة.

وحسب المصادر فإنّ مكاتب "الفيلق الخامس" بدأت بتجنيد شبان من محافظات حمص وحماة ودمشق ودرعا، لافتةً إلى أن المكاتب الأمنية المخصصة للتجنيد، استثنت من التجنيد بطلب روسي شبان محافظات طرطوس واللاذقية في الساحل السوري، والسويداء في الجنوب السوري.

وذكرت أن المكاتب الأمنية تعمل على تجنيد 650 شاباً خلال فترة أقصاها أسبوعان وفق شروط معينة، أبرزها أن لا يكون لدى المُجندين إصابة حربية سابقة وأمراض كالسكري والضغط والقلب، وأن لا تتجاوز أعمارهم الـ 50 عاماً ولا تقل عن 18 عاماً.

ونوهت إلى أن "أول دفعة من المجندين الجدد سوف تخرج من قاعدة حميميم الجوية الروسية في منطقة جبلة بريف اللاذقية إلى فنزويلا في 20 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وذلك بعد مراجعة مكتب السمسار ودفع مبلغ مالي قدره 300 دولار أميركي، مقابل رفع أسماء الشبان لضمان مغادرتهم إلى فنزويلا وتسهيل معاملاتهم".

ولفتت المصادر إلى أنّ "المكاتب الأمنية حددت مدة العقود ثلاثة أشهر مقابل مبلغ مالي قدره 3500 دولار أميركي، منها 1700 دولار أميركي كسلفة قبل الركوب في الطائرة من قاعدة حميميم أثناء المغادرة إلى فنزويلا، أو يتم تسليمها لذوي المجندين عن طريق وكيل".

وأضافت أنّ "العقد حدّد عمل المجندين في فنزويلا وهو حراسة المنشآت النفطية، ومنشآت سكنية، ومعامل، وشركات أمنية وخاصة، إضافة لمناجم الذهب والفحم، وحقول الغاز، ولفتت إلى تصاعد نشاط روسيا في تجنيد شان من محافظات مختلفة يُسيطر عليها النظام السوري، منها بغية إرسالهم إلى البادية السورية لمرافقة قوافل نفطية وحراسة منشآت نفطية.

هذا وتعمل الشركات الأمنية بمناطق النظام، المرتبطة بالقوات الروسية، على تستقطب الشباب السوريين وتجهيز وتجنيد المرتزقة لخدمة مصالحها العسكرية والاقتصادية داخل وخارج سوريا.

وتجدر الإشارة إلى أن العديد من المرتزقة ممن جرى تجنيدهم من قبل قوات الاحتلال الروسي بوقت سابق في ليبيا تحدثوا عن شكاوى حول إهانة وخداع الروس بعد عودتهم إلى مناطق النظام، الأمر الذي قد يتكرر مع تجدد عمليات التجنيد رغم اختلاف الوجهة من ليبيا إلى فنزويلا.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ